الجزائر «قطعت خطوات كبيرة» في حماية وترقية الطفل

شددت، مريم شرفي، رئيسة المفوضية والهيئة الوطنية لحماية الطفولة وترقيتها، أول أمس، على ترسيخ القيم النوفمبرية وزرع حب الوطن لدى الأطفال، خلال الزيارة التي قامت بها إلى ولاية البويرة.
خلال تدخلها بأشغال الندوة الفكرية حول مساهمة الطفولة في الثورة التحريرية، ذكرت بدور الأطفال ومساهماتهم الفعلية إبان الثورة التحريرية، حيث كانوا سندا لزعماء الثورة و نشطاء فعليين في الميدان أمثال علي عمار المدعو علي لبوانت و حسيبة بن بوعلي، كما تكلمت بإسهاب حول دور عمر ياسف الذى لقن العدو حب الوطنية و كذا روح الاستشهاد في سبيل الوطن في حين كان أقرانه من الأطفال في البلدان الأخرى هوايتهم اللعب والمرح ومزاولة الدراسة.
على الهامش، قامت مريم شرفي بزيارة مقر الطفولة المسعفة، حيث وقفت على ظروف استقبال هذه الشريحة المحرومة من حنان الأبوين، وزارت الأقسام المدمجة للمصابين بمرض التوّحد بمدرسة «خيرة ولد حسين».