استلام مستشفى تابلاط سيعزّز التكفل بالمرضى

صرّح محمد شقوري، مدير الصحة والسكان بولاية المدية، أن القطاع يتوفر على كل الهياكل التي من شأنها أن تستجيب لحاجيات المرضى، حيث تحتوي الولاية على 06 مستشفيات بسعة 1395 سرير، كما تتوفر على 67 عيادة متعددة الخدمات، منها 29 تعمل بدوام 24/ 24 ساعة، إلى جانب 167 قاعة علاج بمعدل عيادة ل15852 ساكن، وقاعة علاج ل6360 ساكن، موزعات عبر تراب الولاية، كما يوجد 447 طبيب أخصائي في جميع التخصصات، 828 طبيب عام، 278 جراح أسنان و3225 شبه طبي.
أكد شقوري بأن كل هذه المؤشرات تجعل من المصالح الصحية بالولاية قادرة على التكفل الفعلي بالمرضى، إذ على سبيل المثال،تم تسجيل خلال سنة 2019 استشفاء 96993 مريض، فحص 352 . 902 . 3 مريض، منهم 438 . 241 . 2 على مستوى أقسام الإستعجالات ونقاط المناوبة، 14 . 609 . 16 على مستوى الوحدات القاعدية، أي بمعدل 10691 فحص في اليوم، مضيفا بأنه زيادة على ذلك هناك الكثير من النشاطات الأخرى كالتحاليل المخبرية، الكشف بالأشعة، جراحة الأسنان، تصفية الكلى.
وكشف بأن قطاعه سيتسلم مستشفى بسعة 120 سرير الذي هو قيد الانتهاء من الأشغال بمدينة تابلاط، ومشاريع إنجاز مركز لمكافحة السرطان ومركز للتكفل بالأم والطفل والتي هي في طور الإنطلاق، مضاف إلى ذلك عيادة متعددة الخدمات ببن شكاو والتي هي أيضا في طور الإنتهاء من الأشغال، حيث سيعزز ذلك من قدرة الهياكل الصحية والتكفل الأحسن بالمرضى.
وعن مدى استعداد المصالح الصحية لمواجهة أي طارئ وبائي، قال شقوري بأن المصالح الصحية مستعدة دائما للتكفل بهذه الحالات، إذ نظرا للحالة الوبائية الحالية فقد تم أخذ عدة تدابير وقائية منها تنصيب لجنة اليقظة والمتابعة على مستوى مديرية الصحة وكذلك على مستوى المؤسسات الصحية، تخصيص جهاز تنظيمي على مستوى كل المؤسسات الإستفائية من خلال وحدات الحجر الصحي، توفير كل مواد الحماية وأخذ العينات بحسب كل حالة، تنظيم حصص وندوات لتحسيس المواطنين بتجنب هذا الوباء، وقد تم تسجيل إلى حد الساعة 04 حالات مشتبه فيها من مدينة تابلاط وكانت النتائج سلبية من لدن معهد باستور.
من جهة أخرى، أكدت مصادر شبه طبية بمستشفى دائرة عين بوسيف، بوجود عدد كبير من الفضاءات الصحية بهذه المؤسسة العمومية لاستقبال المرضى من داخل الولاية وخارجها، أي حالات وبائية من داخل أوخارج الإقليم بعد تخصيص الادارة لفضاءات للعزل والحجر الصحي تطبيقا لتعليمة وزارة الصحة والسكان، كما أنه في وقت كان يتطلع سكان هذه الدائرة المتاخمة لولاية الجلفة بشدة إلى فتح نقطة الاستعجالات بالعيادة المتعددة الخدمات الواقعة بالقطب الحضري بهذه المدينة لتخفيف الضغط على مصلحة الاستعجالات بمستشفى الدائرة، تم تحويل أجهزة الكشف بالأشعة من هذه الوحدة الحيوية قصرا إلى إحدى الهياكل الصحية بعاصمة الولاية، جراء عدم استغلالها، منذ سنوات.