إهتمام متميّز بالغناء الشعبي والموسيقى الأندلسية

أعدّت إدارة دار الثقافة «الدكتور احمد عروة» بالقليعة، برنامجا ثريا لشهر رمضان المبارك يتمّ من خلاله عرض عدّة نشاطات ثقافية على الجمهور العريض تشمل في جزء كبير منها سهرات للفن الشعبي وأخرى للموسيقى الأندلسية بمعية عروض مسرحية وسهرات للإنشاد والمديح الديني إضافة إلى سهرات مميزة للفن الأمازيغي.
وقال مدير الدار «بوجمعة بن عميروش» بهذا الشأن بأنه» تمّ التركيز على الجمعيات المحلية في عملية برمجة السهرات الفنية في مختلف الطبوع المرصودة غير أنّ ذلك لا يعني بتاتا الاستغناء عن خدمات جمعيات أخرى يرتقب قدومها من ولايات أخرى كغرداية وبومرداس والجزائر العاصمة وذلك احتراما لأذواق الجمهور الذي أضحى يتردّد على الدار بشكل لافت». كما أشار مدير الدار أيضا إلى «إعطاء اهتمام متميّز للثقافة الأمازيغية التي حجزت مكانا لها ضمن جملة الفعاليات الثقافية النشطة بالمنطقة طيلة السنوات الأخيرة، ويتّضح من خلال العروض المقترحة للجمهور التزام الجهة المبرمجة على أخذ خصوصيات شهر رمضان في الحسبان من حيث انتقاء نوعية الأعمال الفنية المبرمجة».
وفي هذا الإطار، يرتقب الشروع في عرض السهرات الفنية بداية من الحادية عشر ليلا ليوم الجمعة القادم، وهي المواعيد التي تشمل 4 سهرات للإنشاد والمديح الديني ستعرض ثلاثة منها خلال السهرات الأخيرة للبرنامج والتي تتزامن وليلة القدر، كما تمت برمجة 7 عروض مسرحية بمشاركة عدّة جمعيات متخصصة من تيبازة والعاصمة أدرج ضمنها فن المونولوغ إضافة إلى 5 سهرات لأغنية الشعبي بمشاركة قائمة طويلة من فناني المنطقة و3 سهرات للموسيقى الأندلسية بمشاركة جمعيتين من القليعة وجمعية نسيم الصباح من شرشال وسهرة خاصة بالمنوعات والأغنية الامازيغية وأخرى لموسيقى الديوان تنشطها فرقة نور الساحل لفوكة بمعية المطرب فؤاد وامان، كما برمجت إدارة الدار تخصيص فضاءات ترفيهية وألعاب متنوعة للأطفال طيلة ليالي رمضان بداية من التاسعة والنصف ليلا.