وضع، والي باتنة، محمد سلماني، حدا نهائيا لمعاناة المئات من العائلات القاطنة بمشاتي دائرة الشمرة غربي ولاية باتنة، جراء غياب المياه الصالحة للشرب، بعد أن جفّت أغلب الآبار التي كانت تزودهم بها، حيث أشرف، على إجراء وبنجاح لأول عملية خاصة ضخّ للمياه الصالحة للشرب، لتزويد سكان مشاتي أولاد سلطان وغضبان في انتظار استكمال العملية الهامة لتشمل باقي المشاتي الأخرى. وقد أكد الوالي على مشروعية مطالب السكان بالولاية والخاصة بضروريات المياه الشروب، الغاز الطبيعي والكهرباء باعتبارها العامل الأساسي الأمن لاستقرار السكان في الأرياف والاهتمام أكثر بالفلاحة باعتبارها البديل الحالي لخلق ثروة جديدة. وقد عمّت الفرحة العائلات المستفيدة من هاته المادة الحيوية، حيث اشارت الى معاناتها لسنوات طويلة خلت بسب غياب الماء الشروب، كما أن العملية تزامنت مع الشهر الفضيل، حيث يكثر استغلال هاته المادة. وقد جاءت العملية خلال زيارة العمل والتفقد التي قادت الوالي الى دائرة الشمرة وبلدياتها للوقوف على مدى تقدم الأشغال ببعض المشاريع الهامة لدفع عجلة التنمية المحلية، خاصة تلك المتعلقة بقطاع الموارد المائية كمشروع انجاز خزان مائي لتدعيم تزويد بولهيلات ومشتة القنطاس بالمياه الشروب، كما عاين الوالي سير مشروع تهيئة الملعب البلدي، ومشروع تهيئة وتعبيد الطريق الرئيسي لبلدية بولهيلات، والسوق اليومي الذي تمت تهيئته بالشمرة، وكذا مشروع تغطية وادي الشمرة لحماية المدينة من الفيضانات، حيث طالب بتسريع وتيرة الانجاز واحترام المقاييس. وتعتبر دائرة الشمرة من بين الدوائر التي تعرف نقلة نوعية في عجلة التنمية بفضل المشاريع التي استفادت منها في السنوات الأخيرة. ستوجه لمواصلة إنجاز مشاريع حيوية 151 مليار سنتيم ميزانية بلدية باتنة الإضافية كشف، رئيس بلدية باتنة، عبد الكريم ماروك، لجريدة « الشعب» عن تسجيل، مصالحه، ل28 عملية تنموية هامة بغلاف مالي يزيد عن 70 مليار سنتيم، موجه أساسا للتهيئة الحضرية وتعبيد الطرقات ب 40 مليار سنتيم، منها ما هو موجّه لتهيئة الملاعب الرياضية وتغطيتها بالعشب الاصطناعي، ويتعلق الأمر بتهيئة 5 ملاعب بأحياء الزمالة، الدبو، حي النصر وباركافوراج اضافة الى اعادة الاعتبار للملعبين الجواريين بباركافوراج وحي 300 مسكن. كما برمجت البلدية في اطار تحسين الخدمة العمومية المقدمة للمواطنين، ونزولا عند انشغالات لجان الأحياء وفعاليات المجتمع المدني بالبلدية، انجاز قاعتين للعلاج بحي الزمالة وطريق تازولت وكذا اتمام الأشغال ببعض المدارس الابتدائية للاستفادة منها خلال الدخول المدرسي المقبل. وكشف ماروك خلال لقاء صحفي عن تسجيل البلدية لعجز مالي خلال السنة الجارية بلغ 56 مليار سنتيم مقارنة بالسنة الماضية، متعهدا بمواصلة استراتيجية تثمين ممتلكات البلدية والتي حسبه أتت أكلها بتدعيم خزينة البلدية بأغلفة مالية معتبرة ستوجه لدفع عجلة التنمية المحلية. وكشف المتحدث عن ميزانية البلدية الاضافية للسنة الحالية والتي تفوق ال 151 مليار سنتيم، قسمت الى شطرين، الأول للتسيير والثاني التجهيز، في انتظار المصادقة عليها من طرف الجهة الوصية حتى يتم تنفيذها.
