أعلن والي تيبازة موسى غلاي "الحرب" على البنايات الفوضوية التي عرفت انتشارا في السنوات الأخيرة وأضحت ظاهرة للعيان على أطراف الطرق الوطنية والولائية، فأصبح المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بالولاية لا يتسامح مع كل من تسول له نفسه إنجاز سكن فوضوي على أراض فلاحية او غابية او بحرية. كما اضحى الوالي لا يتوانى عن توجيه توبيخات وإنذارات للمسؤولين المحليين كرؤساء الدوائر والأميار وبعض المدراء التنفيذيين الذين لا يبلغون عن مثل هذه الظواهر ويتواطأون مع اصحاب البنايات لاعتبارات انتخابية ومصلحية. وعلى هذا الأساس، قام الوالي بتنفيذ قرار هدم بنايتين فوضويتين في بلدية سيدي راشد وإغلاق حظائر بيع مواد البناء بطريقة غير قانونية، حيث اشرف رئيس دائرة احمر العين ورئيس البلدية على تنفيذ القرارات بالاستعانة بالقوة العمومية. وكان الوالي قد أمر بتهديم البنايتين الفوضويتين الواقعتين بالمدخل الغربي للمدينة وإغلاق الحظائر الخاصة ببيع مواد البناء خلال زيارته للمشاريع السكنية في الأسبوع الفارط حيث لفت انتباهه وجود بناية في طور الإنجاز وفيلا تشرف على نهايتها الأمر الذي دفع به الى التوقف والاستفسار عن امتلاك أصحابها لوثائق وعقود ملكية وبعد أن اكشتف أنها فوضوية وأنجزت دون رخصة أمر رئيس الدائرة بتنفيذ قرار الهدم مباشرة مع إرسال قرار إداري بذلك بعد أيام. كما أمر بإغلاق الحظائر الفوضوية التي أنشئت لبيع مواد البناء بعد أن شوهت الطريق الرئيسي للمدينة. وتأتي عملية التهديم ببلدية سيدي راشد بعد عملية هدم قام بها الوالي ببلدية احمر العين بعد ان قام بهدم 15 محلا وكشكا فوضويا بها تم انجازها في حي 5 شهداء بالطريق الولائي رقم 106 بعد احتلال أصحابها الرصيف وتسببها في مشاكل مع المقاولة المنجزة لمشروع تهيئة الحي، كما قام بهدم 4 فيلات في عاصمة الولاية و15 مسكنا بشاطئ العقيد عباس ببلدية الدواودة و5 فيلات في طور الانجاز في منطقة سي عمران ببلدية مناصر غرب الولاية.
