على الوزارة التدخل لإنصاف النظار ونواب المدراء ونواب المقتصدين قرر الاداريون الناجحون ضمن القوائم الاحتياطية في مسابقات التوظيف في قطاع التربية من نظار ونواب مدراء ونواب مقتصدين، الخروج إلى الشارع في سلسلة احتجاجات سلمية امام مديريات التربية، للمطالبة بحقهم في التوظيف مثلما رخصت به مديرية الوظيف العمومي. وتساءل هؤلاء عن اسباب تطبيق رخصة الوظيف العمومي على زملائهم مشرفي التربية فقط، بالرغم من شغور عديد المناصب الادارية بالمؤسسات التربوية عبر الوطن وباشرت مديريات التربية عبر عدة ولايات بالوطن، استدعاء مشرفي التربية الاحتياطيين الناجحين في مسابقة الادارة لدورة 2017، للتوظيف بناء على الرخصة التي تحصلت عليها مصالح بن غبريت من طرف الوظيف العمومي، مقابل ذلك لا يزال النظار ونواب المقتصدين ونواب المدراء ينتظرون دورهم، مستغربين سياسة الكيل بمكيالين المعتمدة من طرف مديريات التربية، حيث تم استدعاء سلك واحد من ضمن احتياط الادارة وهو ما خلق سخطا كبيرا وسط هذه الفئة التي قررت الدخول في موجة احتجاجات اخرى خلال الايام المقبلة للضغط على وزيرة التربية نورية بن غبريط وحملها على التدخل لإنصاف هؤلاء، حيث من غير المعقول أن تقتصر الرخصة الصادرة عن الوظيف العمومي التي تلزم وزارة التربية بالاعتماد على المناصب الاحتياطية لسد العجز في سلك الادارة على المشرفين التربويين. أما باقي الرتب فقد تم تجاهلها". وذكرت مصادر تربوية في هذا الشأن أنه تم استدعاء 102 مشرف تربية بولاية مسيلة و108 مشرف بمعسكر و150 بتيارت والجلفة، تم استدعاء 55احتياط وبسكرة 58 ام ابواقي 101، والطارف 60 احتياط ، ، خنشلة 31 مشرف تربية وباتنة 140 مشرف تربية كما تم استدعاء بولاية تلمسان 125 مشرف تربية وتيارت 150 ومستغانم 40 وجيجل اكثر من 82 احتياط وفي تيزي وزو تم استدعاء 136 مشرف احتياط وعنابة 85 وباتنة 140، تيارت 15 وسطيف 112، تيسمسليت 50 مشرف تربوي، البيض، 17 قسنطية 110، الواد 43، بشار 180، والبيض 17 مشرف تربية تم استدعاؤه. من جهته، استنكر عبد الهادي احمد، الممثل الوطني لاحتياط الادارة، اقتصار تطبيق تعليمة اعتماد الاحتياط في الادارة على المشرفين التربويين فقط، حيث تم استدعاء مئات المشرفين التربويين بأغلبية الولايات بعد الاحتجاجات التي قام بها المعنيين، لكن باقي الرتب يتم استدعاء منصب أو منصبين فقط. واوضح المتحدث أن رد الادارة الوصية عبر اكثر من 15 مديرية تربية على احتجاجات الاداريين كان غير مقنع، حيث التمس المحتجون تقاعسا واضحا في تطبيق التعليمة وتبادل التهم بين رؤساء المصالح ورؤساء المكاتب وتنصل من مسؤولية التأخر في تحرير المناصب الشاغرة، رغم النقص الفادح في التأطير الاداري عبر معظم المؤسسات التربوية وكذا عدم نشر قوائم الاحتياط ورفع التسقيف عنها في بعض المديريات إلى غاية يومنا هذا، رغم احقيتهم في الاطلاع عليها حسب ما تنص عليه الجريدة الرسمية"، يضيف المتحدث.
