تطرق عبد الكريم مدوار رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم اليوم عبر الاذاعة الى قضية التسجيل الصوتي وعاد لجلسة الاستماع التي خصصت للمناجير نسيم سعداوي مؤكدا أنها أتت بالجديد وكشف من خلالها عن نقاط مهمة لم يتم التطرق اليها في البداية وهو سبب استدعاء أطراف جديدة ويتعلق الأمر برؤساء أندية البرج وبسكرة أنيس بن حمادي وفارس بن عيسى يوم الأحد قبل أن تنظم مواجهة بين الثنائي سعداوي وحلفاية يوم الاثنين في جلسة ساخنة ينتظر أن يحتضنها مقر الرابطة بالحامة. ودافع مدوار على وكيل الأعمال نسيم سعداوي ضمنيا مع العلم أنه من رواد قاعة الشاي التي يسيرها المناجير والتي صارت مكانا يلتقي فيه مسؤولو الفرق والكرة وحتى اللاعبين بحيث ارتبط اسم هذه الصالون بقضايا ترتيب اللقاءات وكل أنواع الفساد بحيث خفف من روع قضية المناجير مع اللاعب مرواني خريج مدرسة أولمبي الشلف والذي انتقل الى المولودية وتم اضافة اسم المناجير للعقد ليتحصل على قيمة مالية معتبرة محملا المسؤولية للاعب ولأخيه وأبيه الذين رافقوه يوم امضاء العقد. “شفرة الملف ستفك مع معرفة الشخص الذي نشر التسجيل”
وأكد مدوار أن ماقامت به لحنة الانضباط شيء كبير وأنه لا يتخالف مع ما تقوم به العدالة الا أن عقوبات الرابطة ستكون رياضية بحتة على غرار نتائج لجنة الأخلاقيات التابعة للفاف التي ستشرع قريبا في تحقيقها، مؤكدا أن الرابطة ستتأسس كطرف مدني في القضية وتودع شكوى الى العدالة فور الوصول الى نتائج في التحقيق. ونفى مدوار أن تكون الرابطة والفاف قد تكون قد تلقت التسجيل الصوتي سابقا كما أشيع له قبل أن يكشف أن خيوط الملف ستفك مع الكشف عن اسم الشخص الذي نشر التسجيل الصوتي: “شفرة الملف ستفك مع معرفة الشخص الذي نشر التسجيل ودوافع غير رياضية وراء ذلك” في اشارة الى وجود مؤامرة مخططات تدافع على مصالح خاصة وشخصية تسببت في هذا الضجيج والزوبعة التي أحدثتها قضية التسريب. ونفى مدوار وجود أي علاقة مقربة مع سعداوي مفسرا تواجد الأخير خلال الجمعية العامة الأخيرة للرابطة التي جرت في سيدي موسى بقرابة هذا الأخيرة بأشخاص لا علاقة لهم بالرابطة موجها أصابع الاتهام الى الفاف ومسؤولي الاتحادية الذين يملكون كامل الصلاحيات لمنح رخص الدخول الى مركز سيدي موسى لمن أرادوا.