الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الاتحاد
الأمة العربية
الأيام الجزائرية
البلاد أون لاين
الجزائر الجديدة
الجزائر نيوز
الجلفة إنفو
الجمهورية
الحصاد
الحوار
الحياة العربية
الخبر
الخبر الرياضي
الراية
السلام اليوم
الشباك
الشروق اليومي
الشعب
الطارف انفو
الفجر
المساء
المسار العربي
المستقبل
المستقبل العربي
المشوار السياسي
المواطن
النصر
النهار الجديد
الهداف
الوطني
اليوم
أخبار اليوم
ألجيريا برس أونلاين
آخر ساعة
بوابة الونشريس
سطايف نت
صوت الأحرار
صوت الجلفة
ماتش
وكالة الأنباء الجزائرية
موضوع
كاتب
منطقة
Djazairess
المجلس الشعبي الوطني: رئيس لجنة الشؤون الخارجية والجالية يترأس جلسة عمل مع نظيره من برلمان عموم أمريكا الوسطى
طائرات جديدة للجوية الجزائرية
موسم الحصاد والدرس: رئيس الجمهورية يأمر بالعمل على تحقيق نتائج أعلى من الموسم الماضي
دفعة جديدة من الهجمات الصاروخية الإيرانية على الكيان الصهيوني
الاتحادية الجزائرية لكرة القدم تحدد شروط الصعود والنزول للموسم 2025-2026
ورقلة : مشروع المرجع الوطني للعنونة ركيزة في مسار التنمية
6416 مخالفة لأصحاب الدرّاجات النارية
حملة وطنية للتبرع بالدم
سايحي يستعرض بتونس تجربة الجزائر
غليزان..جمع أزيد من 19 ألف وحدة من جلود الأضاحي
عين تموشنت.. مساعي لتوسيع نشاط تربية المائيات في المياه العذبة
صناعة صيدلانية: تنظيم ورشة عمل للتقييم الذاتي في إنتاج وتسويق الأدوية واللقاحات
دراجات /طواف الكاميرون-2025 : الجزائري إسلام منصوري يفوز بالقميص الأصفر للنسخة 21
الرئيس الصحراوي يثمن مجهود الحركة التضامنية مع حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير
رئيس الجمهورية يترأس اجتماعا لمجلس الوزراء
غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 55362 شهيدا و 128741 مصابا
وزير الصحة يلتقي بتونس المدير الإقليمي للبنك الدولي لدائرة المغرب العربي ومالطا
تخيل.. عام واحد بلا كهرباء ولا آلات!
"واللَّه يعصمك من الناس"
كيف يقضي المريض الصلوات الكثيرة الفائتة؟
بشارات ربانية عظيمة
المرصد الوطني للمجتمع المدني يعقد دورته العادية السابعة
بسكرة..تخرج 12 دفعة جديدة بالمدرسة العليا للقوات الخاصة
الإنتاج الوطني المرتقب من القمح الصلب سيضمن الاكتفاء الذاتي لسنة 2026
كرة القدم/الدورة الدولية الودية لأقل من 17 سنة: المنتخب التونسي يتعادل مع نظيره الموريتاني ب(0-0)
شايب و واضح يشاركان في لقاء من تنظيم قنصلية الجزائر بنيس حول المقاولاتية
سعداوي: الإعلان عن نتائج عملية إصلاح مناهج وبرامج الطور الابتدائي قريبا
وزير التربية الوطنية يعطي إشارة انطلاق امتحان شهادة البكالوريا من ثانوية الإدريسي بالجزائر العاصمة
باتنة: عودة أول فوج من الحجاج عبر مطار الشهيد مصطفى بن بولعيد الدولي
أزيد من 850 ألف مترشح يجتازون اليوم امتحان شهادة البكالوريا
انهيار المحور المقاوم وصعود إسرائيل الكبرى"
بن جامع : الكيان "يتصرف وكأنّ القانون غير موجود، أو لا ينطبق عليه"
تتويج الفائزين بجائزة رئيس الجمهورية للمبدعين الشباب "علي معاشي"
بعد تسجيل خروقات في استغلال المصنفات المحمية، الوصاية:
حجز 85 كلغ من الكوكايين بأدرار
تحذيرات ودعوات دولية للتعقّل والتهدئة
نشوب حرب شبه اقليمية بالمنطقة غير مستبعد
حرب بوسائل متطورة وأتوقع أن يطول أمدها
ارتفاع أسعار النّفط بسبب التوترات في الشرق الأوسط
كهربة وسائل النّقل العمومي والفردي.. والتحوّل الطاقوي واقع
العرباوي يشرف على إحياء يوم الفنان
نحو جمع 90 ألف قنطار من الحبوب بالبليدة
"عائد إلى حيفا" في قالمة
الطاووس يتجول بكبرياء بين ضفتي الألوان والأكوان
منع مواقد الشواء في الغابات لقلة الوعي البيئي
طقوس وولائم تصل درجة البذخ
''الفاف" توسّع مهمة اكتشاف المواهب محليا وأوروبيا
عمراني يتحسّس نوايا الإدارة قبل التحضير للموسم القادم
لو كنت في إسبانيا لأقالوني منذ أكتوبر
نصائح للمقبلين على البكالوريا
نورة علي طلحة تبدع في بانوراما الجمال والهوية
نشر القائمة المؤقتة للوكالات المرخّص لها تنظيم العمرة
الجمعية الوطنية للصيادلة الجزائريين تطلق حملة وطنية للتبرع بالدم
مونديال الأندية ينطلق اليوم
الكسكسي في مسابقة دولية
اختبار مفيد رغم الخسارة
صور من مسارعة الصحابة لطاعة المصطفى
لماذا سميت أيام التشريق بهذا الاسم
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
ثواب التوبة النصوح
الجزائر الجديدة
نشر في
الجزائر الجديدة
يوم 16 - 02 - 2013
حث الله تعالى إلى التوبة بل أمر بها عباده في آيات كثيرة ووعد عليها بالثواب العظيم ، والغفران الكبير ، قال تعالى : إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ [ البقرة160 ] ، وقال سبحانه : إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوَءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُوْلَئِكَ يَتُوبُ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً [ النساء17 ] .
الله رحيم كريم غفور ودود ، رحمته وسعت كل شيء ، سبقت رحمته غضبه ، يغفر ويصفح ، ويعفو ويسمح ، لا يؤاخذ بالذنب لأول وهلة ، بل يملي للظالم والعاصي لعله يتوب ، وإلى الله يرجع ويؤوب ، قال عز وجل : فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [ المائدة39 ] ، وقال عز وجل : أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ [ التوبة104 ] ، وقال تعالى : وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [ النور31 ] ، ويقول الحق تبارك وتعالى : وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ [ الشورى25 ] .
أما أرجى آية في كتاب الله تعالى فهي آية سورة الزمر ، فهي آية التائبين والعائدين إلى الله ، يبشرهم ربهم بأنه يقبل توبتهم ، ولا يقنطوا من رحمة ربهم فهو القريب السميع البصير الذي يسمع نجواهم ومناداتهم لربهم عند توبتهم ، ويقيل عثراتهم ، ويغفر ذنوبهم وزلاتهم ، حيث يقول سبحانه : قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [ الزمر53 ] .
اللهم اغفر لنا ذنوبنا كلها ، دقها وجلها ، صغيرها وكبيرها ، ما علمنا منه وما لم نعلم ، يا رب تجاوز عن سيئاتنا ، وتوفنا مسلمين ، وألحقنا بالمؤمنين ، من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً .
وبعد هذه الآيات الربانية من الرحيم الكريم ، في فضل التوبة وأن الله تعالى يقبلها من عبده مهما عمل من معاصٍ وذنوب ، وآثام وجرائم ، فهو سبحانه يقبل التوبة من عبده ، ويحب من عبده أن يدعوه وينطرح بين يديه يسأله من فضله وخزائنه ، يسأله العفو والمغفرة ، تأمل معي أخي المسلم ، أختي المسلمة يا من أسرف على نفسه بالذنوب والمعاصي ، يا من اتبع الشيطان وخطواته ، فوقع في الهفوات والزلات ، أمعن النظر في هذه الآيات ، آيات يفرح بها كل مسلم ، يهفو لها قلب كل مؤمن ، يقول الله تعالى : وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً * إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً * وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَاباً [ الفرقان 68-71 ] .
وبعد فلنتأمل هذه القصص الحقيقية التي قصها علينا نبي البشرية ، وأزكى البرية ، في أحاديث صحيحات ، فيها هدايا وبشارات ، تبين مدى سعة رحمة الله فيمن أذنب ثم تاب ، وإلى ربه أناب ، إنها التوبة النصوح ، التي تهدم ما قبلها من الذنوب والخطيئات وتبدد ما اقترف من السيئات ، الزنا والربا وقتل النفس بغير حق جرائم كبيرة ، ومعاصٍ عظيمة ، بل والكفر لمن تاب منه ، قبل الله منه التوبة ، ويبدل الله السيئات حسنات ، انظر كيف غفرها الله لمن تاب إليه التوبة النصوح ، تأملها يا عبد الله ، وتأمليها يا أمة الجبار :
عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ رضي الله عنه ، أَنَّ نَبِىَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : " كَانَ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ رَجُلٌ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْساً ، فَسَأَلَ عَنْ أَعْلَمِ أَهْلِ الأَرْضِ فَدُلَّ عَلَى رَاهِبٍ ، فَأَتَاهُ فَقَالَ : إِنَّهُ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْساً ، فَهَلْ لَهُ مِنَ تَوْبَةٍ ؟ فَقَالَ : لاَ ، فَقَتَلَهُ فَكَمَّلَ بِهِ مِائَةً ، ثُمَّ سَأَلَ عَنْ أَعْلَمِ أَهْلِ الأَرْضِ فَدُلَّ عَلَى رَجُلٍ عَالِمٍ ، فَقَالَ : إِنَّهُ قَتَلَ مِائَةَ نَفْسٍ ، فَهَلْ لَهُ مِنْ تَوْبَةٍ ؟ فَقَالَ : نَعَمْ ، وَمَنْ يَحُولُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ التَّوْبَةِ ، انْطَلِقْ إِلَى أَرْضِ كَذَا وَكَذَا ، فَإِنَّ بِهَا أُنَاساً يَعْبُدُونَ اللَّهَ فَاعْبُدِ اللَّهَ مَعَهُمْ وَلاَ تَرْجِعْ إِلَى أَرْضِكَ فَإِنَّهَا أَرْضُ سَوْءٍ ، فَانْطَلَقَ حَتَّى إِذَا نَصَفَ الطَّرِيقَ ، أَتَاهُ الْمَوْتُ فَاخْتَصَمَتْ فِيهِ مَلاَئِكَةُ الرَّحْمَةِ وَمَلاَئِكَةُ الْعَذَابِ ، فَقَالَتْ مَلاَئِكَةُ الرَّحْمَةِ : جَاءَ تَائِباً مُقْبِلاً بِقَلْبِهِ إِلَى اللَّهِ ، وَقَالَتْ مَلاَئِكَةُ الْعَذَابِ : إِنَّهُ لَمْ يَعْمَلْ خَيْراً قَطُّ ، فَأَتَاهُمْ مَلَكٌ فِى صُورَةِ آدَمِىٍّ فَجَعَلُوهُ بَيْنَهُمْ ، فَقَالَ : قِيسُوا مَا بَيْنَ الأَرْضَيْنِ ، فَإِلَى أَيَّتِهِمَا كَانَ أَدْنَى فَهُوَ لَهُ ، فَقَاسُوهُ فَوَجَدُوهُ أَدْنَى إِلَى الأَرْضِ الَّتِى أَرَادَ ، فَقَبَضَتْهُ مَلاَئِكَةُ الرَّحْمَةِ " قَالَ قَتَادَةُ فَقَالَ الْحَسَنُ ذُكِرَ لَنَا أَنَّهُ لَمَّا أَتَاهُ الْمَوْتُ نَأَى بِصَدْرِهِ " [ رواه مسلم ] .
وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : " كَانَ الْكِفْلُ مِنْ بَنِى إِسْرَائِيلَ لاَ يَتَوَرَّعُ مِنْ ذَنْبٍ عَمِلَهُ فَأَتَتْهُ امْرَأَةٌ فَأَعْطَاهَا سِتِّينَ دِينَاراً عَلَى أَنْ يَطَأَهَا فَلَمَّا قَعَدَ مِنْهَا مَقْعَدَ الرَّجُلِ مِنِ امْرَأَتِهِ أُرْعِدَتْ وَبَكَتْ فَقَالَ مَا يُبْكِيكِ أَأَكْرَهْتُكِ قَالَتْ لاَ وَلَكِنَّهُ عَمَلٌ مَا عَمِلْتُهُ قَطُّ وَمَا حَمَلَنِى عَلَيْهِ إِلاَّ الْحَاجَةُ فَقَالَ تَفْعَلِينَ أَنْتِ هَذَا وَمَا فَعَلْتِهِ اذْهَبِى فَهِىَ لَكِ . وَقَالَ لاَ وَاللَّهِ لاَ أَعْصِى اللَّهَ بَعْدَهَا أَبَداً ، فَمَاتَ مِنْ لَيْلَتِهِ فَأَصْبَحَ مَكْتُوباً عَلَى بَابِهِ : إِنَّ اللَّهَ قَدْ غَفَرَ لِلْكِفْلِ " [ رواه الترمذي وقَالَ : حَدِيثٌ حَسَنٌ ] .
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
التوبة التي ينظر الله إليها
هل للزانية من توبة؟ وهل يستر الله عليها؟
التوبة علاجٌ للغفلة ولانشغال العبد بالمعاصي
شخص اقترف العديد من المعاصي والكبائر، خاصة في أيّام دراسته الجامعية مع زميلاته، وهو نادم اليوم ويخشى أن لا يقبل الله توبته؟
العقوبة على الذنب
أبلغ عن إشهار غير لائق