سلّم نهاية الأسبوع ممثلو سكان بلدية العريشة بتلمسان تقريرا مفصلا عن المشاريع التنموية إلى والي الولاية خلال لقائه بالمواطنين. حيث أوضح التقرير أن العديد من الأموال نُهبت وأصبحت المشاريع حلم بالنسبة للسكان كمشروع توزيع المياه الذي يعود إلى سنة 2008 مع أن عملية حفر و توصيل القنوات بأحياء البلدية تمت في تلك الفترة لكن الربط بالماء لم يتم بالإضافة إلى مشروع تحويل المراحيض العمومية و التي تعتبر مهمة خاصة و أن المنطقة تعتبر نقطة عبور كما أضحت المحطة البرية قبلة للمنحرفين بالإضافة إلى نهب جزء هام من أراضي الملعب البلدي للبناء . وأشار السكان في الرسالة إلى مشروع الميناء الجاف الذي اختير له عقار و سجل بجانب محطة العبور و لم ير النور و الأمر يتساوى بالنسبة لمشروع المسبح البلدي الذي لا يزال حبرا على ورق و كذا تهميش مقام الشهيد من عملية الترميم مع أنه تم تخصيص مبلغ 17 مليار سنتيم من ميزانية البلدية وشملت المشاريع التي لم تأخذ بعين الاعتبار بالعريشة قنوات الصرف الصحي بقرية سيدي يحي التي لم تنجز بمعايير محفوظة حيث استغنت المقاولة عن القنوات و بنيت الحفر بالأجر وهذا ما يشكل خطرا على المواطن واتخاذ قاعة العلاج المتواجدة بالقرية مسكنا خاصا من طرف أحد الأشخاص مما أدى بالقاطنين إلى التوجه نحو العريشة أو سبدو للعلاج .