استضاف ملعب “خوان روخاس” بألميريا أول أمس لقاء أصحاب الأرض بالوافد من الشمال راسينغ سانتاندير في إطار الجولة 26 من البطولة الإسبانية، ودخل أصحاب الأرض وهم متذيلون لترتيب “الليڤا” وهو ما جعل المباراة مصيرية بالنسبة لحظوظهم في البقاء، في حين واصل “راسينغ” البحث عن نقاط تبعده عن منطقة الخطر وتقربه من المراكز المؤهلة أوروبيا. وعرفت المقابلة مواجهة خاصة بين الجزائريين الوحيدين الناشطين في “الليڤا” سفيان فغولي من جانب ألميريا والدولي مهدي لحسن من الضفة الأخرى. لحسن سيد وسط راسينغ وقدّم الدولي الجزائري مهدي لحسن لقاء كبيرا على كافة الأصعدة، فقد لعب دورا مفصليا في تحقيق “راسينغ” لتعادل بنتيجة (1-1) لأن فريقه لعب منذ (د17) منقوصا عدديا، حيث تألق بشدة في استرجاع الكرات وكانت المقابلة حسب ما ذكره أنصار الفريق الأخضر والأسود فرصة لعودة من كان يلقب ب”البودي ڤارد” (الحارس الخاص). يُذكر أنّ لحسن نال نقاطا جيدة جدا من قبل الصحافة الإسبانية غداة المواجهة رفقة زميله في الارتكاز ڤونزالو كولسا صاحب هدف “راسينغ” الوحيد. مدرب ألميريا يخرج فغولي أما سفيان فغولي الذي نشط لاعب جناح داعما للهجوم في خطة (4-3-3) فقد قدم شوطا أولا حسنا من خلال دعم الرفقاء والحماس الشديد في اللعب، لكن رغبة مدرب ألميريا في التغيير قصد منح دماء جديدة للهجوم وتدارك التأخر في النتيجة عجّلت بتغييره، حيث أقحم مكانه السويدي هينوك غويتوم، وجاء هدف التعادل بقدم القائد كروسات في (د64) ثماني دقائق فقط بعد خروج فغولي. لحسن تنتظره مهمة شاقة أمام الريال غدا عقب الجولة 26 من “الليڤا” التي لعبت استثناء نهاية الأسبوع بغاية التقدم أكثر في المنافسة، تجري اليوم، غدا وبعد غد لقاءات الأسبوع رقم 27 بخاصية مواجهة الكبار بالنسبة للدولي الجزائري مهدي لحسن، إذ سيلاقي في ملعب ناديه “آل ساردينيرو” الكبير ريال مدريد ساعيا بالدرجة الأولى لتحقيق نتيجة تسمح له بمواصلة التقدم في جدول الترتيب، في حين قد تكون تلك النتيجة إذا حدثت مُجهزة على “الميرينڤي” الساعي لتدارك ما فاته خلف البارصا، أما عن فغولي فسيشد الرحال لمواجهة هيركوليس.
