شبيبة القبائل الخبر إمضاء إيغيل في اتحاد العاصمة يثير غضب الشارع القبائلي

كثرت الأحاديث عشية أمس عن التحاق المدرب السابق للشبيبة مزيان إيغيل بنادي اتحاد العاصمة، ورغم أن المعني
لم تعد له أي علاقة بنادي جرجرة بعد أن أنهى الرئيس حناشي مهامه، إلا أن آمال الكثير من عشاق اللونين الأخضر والأصفر كانت كبيرة في رؤية "دا مزيان" يعود إلى البيت القبائلي، قبل أن يأتي خبر إمضاء المدرب في اتحاد العاصمة كي يخلط الأوراق من جديد ويجعل الآراء تتباين في هذا الصدد، خاصة أن الكثير كان يأمل في رؤية إيغيل يعود إلى الشبيبة.
"كنا نعتقد فعلا أنه يريد العودة إلى الشبيبة"
وقد كثر الحديث- كما أسلفنا ذكره- حول هذه النقطة، إذ أشار الكثير من الأنصار أنهم انخدعوا بعد تصريحات إيغيل الذي قال بأنه يريد العودة إلى الشبيبة، لكنه التحق باتحاد العاصمة، وهو الأمر الذي جعل البعض من عشاق اللونين الأخضر والأصفر يلومون المدرب القبائلي السابق على هذا الأمر، بما أنه كان ينتظر أن تتحسن الأمور في البيت القبائلي ليعود كما قال، ولو أن كل شيء واضح في هذا الصدد وهو أن إيغيل أحيى الأمل في أنصار الشبيبة عندما صرح في وقت سابق أنه مستعد للعمل من جديد في الشبيبة.
لم ينتظر ما سيسفر عنه اجتماع القدامى والجمعية العامة
وتساءل البعض الآخر من أنصار الشبيبة عن السبب الذي ترك إيغيل لا ينتظر إلى غاية انعقاد اجتماع القدامى، وبعد ذلك الجمعية العامة للشبيبة، حتى يقرر نهائيا في الموضوع، وهو الأمر الذي لم يحصل وقرر إيغيل- حسب الأخبار التي انتشرت كسرعة البرق أمس- المرور إلى تجربة أخرى والإشراف على العارضة الفنية لاتحاد العاصمة.
حناشي يكسب أول معركة
ولعل الكثير من أنصار الشبيبة استحضر الكلام الذي قاله الرئيس حناشي في الندوة الصحفية التي عقدها في تيزي وزو، عندما قال أنه أنهى مهام إيغيل لأنه كان يفكر في فريق آخر، ما يدل- حسب الكثير من أنصار الشبيبة- أن حناشي كسب أول معركة مع بعض من يطالب برحيله، وظهر أنه كان محقا عندما أنهى مهام إيغيل على حد تعبير بعض من تحدث إلينا.
------
تجار يعاني من إصابة في الكاحل، يضع الجبس ويغيب أمام الخروب
يبدو أن سبب غياب اللاعب ساعد تجار عن التدريبات منذ مباراة شباب باتنة، أصبح واضحا بالنسبة للإدارة القبائلية والطاقم الفني، فبعد أن أثار غيابه عن التدريبات الأخيرة عدة تساؤلات من طرف الرئيس حناشي وأعضاء الطاقم الفني، بما أن الجميع كان يعتقد أنه قاطع الفريق ولم يشأ الرد على الهاتف، اتصل اللاعب أول أمس بطبيب الفريق ڤيو وأخبره أنه يعاني من إصابة على مستوى الكاحل، جعلته يجد صعوبة في التنقل إلى تيزي وزو من أجل إخبارهم بالأمر. خاصة أن اللاعب يضع الجبس في كاحله ومضطر للركون للراحة وعدم إجهاد نفسه كثيرا، حتى يتماثل في أقرب وقت للشفاء ويعود إلى أجواء التحضيرات.
يجري مراقبة طبية عند ڤيو هذا السبت
وحسب بعض المصادر المقربة من اللاعب تجار، فإنه سيتنقل إلى عيادة طبيب الشبيبة ڤيو هذا السبت، من أجل التأكد من نوعية الإصابة التي يعاني منها وما مدى خطورتها، ويحدد له تاريخ العودة إلى التدريبات. ولو أن آخر المعلومات التي تحصلنا عليها أكدت أنه من المحتمل أن يغيب تجّار حوالي 21 يوما، في انتظار القرار الذي سيتخذه طبيب الفريق ڤيو بعد إجراء مراقبة طبية له.
لن يتمكن من المشاركة أمام الخروب
وبعد أنّ أخرت الرابطة الوطنية موعد الجولة 20 بأسبوع كامل بسبب سوء الأحوال الجوية، عبر الطاقم الفني القبائلي عن ارتياحه لهذا الأمر، لأنه فرصة لتحضير اللاعبين أفضل من الناحية النفسية والفنية، كما أن التأخير فرصة لاستعادة اللاعبين الذين يعانون من بعض الإصابات على غرار خليلي والحارس عسلة. ورغم ذلك لن يتمكن تجار من المشاركة في مباراة الخروب، التي تنتظر الشبيبة يوم السبت 18 فيفري، لأنه سيكون مطالبا بالركون للراحة طيلة هذا الأسبوع، كما سيكون مضطرا للخضوع لبرنامج خاص وعملية إعادة التأهيل حتى يسترجع كامل لياقته البدنية.
ڤيو: لا يمكنني اتخاذ أي قرار قبل أن أجري له فحصا طبيا"
وفي هذا السياق، صرح طبيب الشبيبة رشيد عبد الجبار ڤيو قائلا: "في الوقت الحالي لا يمكنني أن أتخذ أي قرار بخصوص اللاعب تجار، فإلى حد الآن لم أره ولا يمكنني الحديث عن إصابته قبل أن أجري له مراقبة طبية، لقد طلبت منه أن يأتي لأفحصه وبعد ذلك يمكنني تحديد البرنامج الخاص الذي يجب أن يتبعه للتماثل للشفاء".
عسلة سيباشر التدريبات على انفراد هذا الأحد
أما بخصوص الحارس مالك عسلة الذي تعرض لإصابة على مستوى عضلة الساق، فقد طمأنه طبيب الفريق ڤيو بأنه لا يعاني من إصابة خطيرة، لكن طلب منه أن يركن للراحة ولا يجهد نفسه كثيرا. ومع ذلك سيباشر الحارس القبائلي التدريبات بداية من حصة الاستئناف المبرمجة أمسية هذا الأحد، لكنه سيخضع لبرنامج خاص على انفراد تحت إشراف ڤيو، حتى يكون مستعدا للمشاركة في لقاء الخروب، خاصة أن عسلة كشف أنه لا يرغب في تضييع أي مواجهة في مرحلة العودة من خلال قوله: "صحيح أني أعاني من إصابة كان بإمكانها أن تصبح أكثر خطورة، لكن بعد أن سارعت في علاجها سيكون بوسعي مباشرة التدريبات قريبا، وسأفعل المستحيل حتى أشارك في اللقاء الذي ينتظرنا أمام الخروب".
------
بعد تصريحات رئيس لجنة الأنصار...
الشبيبة تعود إلى تيزي وزو هذا الأحد واللاعبون يتفادون الضغط
يبدو أن التصريحات التي أدلى بها رئيس لجنة أنصار الشبيبة في تيزي وزو لحسن عزيز، والمتعلقة بإمكانية تدرب الفريق في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو دون أي مشكل، كان لها تأثير إيجابي على الإدارة القبائلية والطاقم الفني الذي قرر العودة إلى التدريبات في تيزي وزو بداية من حصة الاستئناف المبرمجة أمسية هذا الأحد، إذ قرر المدرب كعروف العودة إلى التحضير في تيزي وزو تحسبا لمواجهة الخروب التي تنتظر الكناري السبت المقبل، بعد أن تلقى ضمانات من طرف لجنة الأنصار.
اللاعبون سيكونون في أمان في أول نوفمبر
من جهة أخرى، لم يعارض زملاء القائد ريّال فكرة العودة إلى التدرب في الملعب الذي اعتادوا عليه، ولو أنهم بدؤوا يعتادون على ملعب يسر الذي يتوفر على ميدان أفضل بكثير من ملعب تيزي وزو، غير أن عودتهم إلى أول نوفمبر ستسمح لهم برفع معنوياتهم أكثر وتزيل عنهم الضغط والخوف الذي كان ينتابهم، خاصة بعد اقتحام الأنصار الملعب عقب مباراة باتنة وإلغاء الإدارة الحصة في تيزي وزو خوفا على سلامتهم.
هل سيكون حماني وتجار حاضرين؟
في المقابل، ورغم أن رئيس لجنة الأنصار أكد أن الكناري بوسعه التدرب متى يشاء في تيزي وزو دون أن يكون هناك أي مشكل مع الأنصار، إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه هو هل سيكون اللاعبان حماني وتجار حاضرين في حصة الاستئناف هذا الأحد؟ خاصة بعد المشاكل التي حدثت بينهما وبين أحد المناصرين الذين حاول الاعتداء على حماني في طريق عودة هذا الأخير إلى الديار من باتنة. لذلك طلب رئيس لجنة الأنصار لحسن عزيز من هذين اللاّعبين تقديم اعتذاراتهما رسميا للأنصار، حتى تزول المشاكل نهائيّا وتعود المياه إلى مجراها الطبيعي في تيزي وزو.
---------
كعروف: "العودة للتحضير بأول نوفمبر ستكون أفضل بكثير واللاعبون متحمسون لذلك"
عبر المسؤول الأول عن العارضة الفنية للنادي القبائلي مراد كعروف صبيحة أمس عقب نهاية الحصة التدريبية الأخيرة التي أجرتها التشكيلة بملعب "يسر"، عن فرحته للأجواء الكبيرة التي وجدها عند اللاعبين، الذين أظهروا إرادة قوية جدا خلال مختلف الحصص التدريبية إلى حد الآن، وبعدما تبين أن إدارة النادي القبائلي قد اتخذت قرارا نهائيا يقضي بضرورة العودة للتحضير بملعب أول نوفمبر فقد صرح المدرب كعروف في هذا الخصوص: "مثلما صرحت به لكم من قبل فإن التحضيرات إلى حد الآن تجري في أجواء كبيرة جدا ورائعة، حيث ظهر اللاعبون بعزيمة لم يسبق لها مثيل وهذا أمر مفيد جدا بالنسبة لنا خاصة في هذا الظرف بالذات، أما بخصوص القرار الذي اتخذته الإدارة والقاضي بالعودة إلى أجواء التدريبات بملعب أول نوفمبر، أقول إن هذا القرار مفيد جدا ومهم أيضا، وليكن في علم الجميع أن التحضير بملعب أول نوفمبر سيكون مفيدا جدا، واللاعبون متحمسون جدا لذلك".
"التحضير لمدة أسبوع كامل سيكون كافيا لتحقيق نتيجة إيجابية بالخروب"
بعدها تطرق المدرب كعروف إلى أمر أكثر أهمية، وهذه المرة الأمر يتعلق بأهم ما يميز التحضيرات الخاصة بالمباراة المقبلة أمام جمعية الخروب، فبعد القرار الذي خرجت به الرابطة الوطنية في الأيام القليلة الماضية والذي يقر بضرورة تأجيل هذه الجولة إلى الأسبوع المقبل بسبب الثلوج الكثيفة التي تهاطلت على أغلب مدن الوطن، فإن كعروف يرى أن الفرصة مواتية جدا للتحضير الجدي لهذا الموعد الهام وصرح في هذا الشأن قائلا: "لم يكن أمامنا عقب تأجيل مباراة هذه الجولة أمام جمعية الخروب سوى قبوله، وأعتقد أن ذلك يعد في صالحنا، وأعتقد أيضا أن مواصلة التحضيرات لمدة أسبوع كامل سيكون كافيا لنا لكي نسجل نتيجة إيجابية بالخروب، وبالتالي مواصلة مشوارنا بطريقة جيدة، اللاعبون إلى حد الآن دخلوا أجواء هذا اللقاء، وسنعمل كل ما بوسعنا لتجسيد الهدف الذي نسعى إليه".
"الأمر الذي يحفزني أكثر هو الحالة المعنوية الرائعة للاعبين"
عرج المدرب كعروف في حديثه معنا مرة أخرى إلى الحالة المعنوية الجيدة التي يوجد عليها اللاعبون في الظرف الحالي، وأكد لنا أن الجميع واع بالمسؤولية الثقيلة التي تنتظر رفقاء المهاجم سليم حنيفي نهاية الأسبوع المقبل، وأضاف أيضا كعروف حول طبيعة المباراة التي تنتظر أشباله أمام رفقاء دويشر، وقال في هذا السياق: "اللاعبون إلى حد الآن واعون بحجم المسؤولية الكبيرة التي تنتظرهم، وهم يدركون أيضا أنهم مطالبون بتحقيق نتيجة إيجابية بالخروب حتى نؤكد مرة أخرى عودتنا القوية إلى الواجهة، لن أخفي عليكم أن الأمر الوحيد الذي يحفزني أكثر ويجعلني متفائلا جدا بتحقيق نتائج إيجابية في الجولات المقبلة، هو الحالة المعنوية الرائعة التي يوجد عليها اللاعبون، لقد تابعتم الحصص التدريبية التي أجريناها ولاحظتم الأجواء الكبيرة التي سادت اللاعبين".
"في الوقت الحالي أركز على الجانب المعنوي لأنه من الصعب تجرع ما حدث الأسبوع الماضي"
وفي سياق آخر تحدث أيضا المدرب كعروف بهذه المناسبة عن أهم الجوانب التي أضحى يركز عليها خلال مختلف الحصص التدريبية التي يجريها مع الشبيبة، فبعدما ركز في الحصص الماضية على الجانبين التقني والبدني، أصبح لا يفوت الفرصة للتركيز على الجانب النفسي والمعنوي لأسباب لخصها في قوله: "في البداية كان علينا أن نركز على الجانب البدني والتقني لكي يحافظ اللاعبون على توازنهم من هذه الناحية، لكن اليوم أصبحنا نركز على الجانب المعنوي بالنظر إلى ما عاشه اللاعبون منذ نهاية مباراة شباب بلوزداد إلى غاية نهاية مباراة شباب باتنة، لكن أعتقد أن الفوز الذي حققناه أمام وداد تلمسان جعل اللاعبين في حالة معنوية أفضل، وإن شاء الله إلى غاية مباراة الخروب كل شيء سيكون على أحسن ما يرام".
--------
صدقاوي: "تأجيل لقاء الخروب يخدمنا والأمور الإدارية لا تعنينا"
كيف هي الأجواء داخل التشكيلة القبائلية حاليا؟
الأمور تسير على أحسن ما يرام داخل التشكيلة القبائلية، صحيح أن الفريق مر بظروف صعبة في الآونة الأخيرة، غير أن اللاعبين لم يفقدوا تركيزهم، ويظهر ذلك جليا من خلال الحصص التدريبية التي نجريها والتي تسودها أجواء رائعة، فمعنويات الجميع مرتفعة ولا نفكر سوى في التحضير للمواجهة المقبلة التي تنتظرنا أمام جمعية الخروب.
الفوز الأخير على وداد تلمسان ساعدكم أكثر على رفع معنوياتكم، أليس كذلك؟
بطبيعة الحال، لا يوجد أي ناد لا يعاني من المشاكل الداخلية، لكن عندما تكون النتائج الإيجابية حاضرة تتحسن الأوضاع بالضرورة، وهذا ما يحدث معنا، فبعد هزيمة بلوزداد عاشت الشبيبة حالة طوارئ، ولحسن الحظ أن اللاعبين لم يحضروا أنفسهم في هذه المشاكل وفضلوا التركيز على عملهم، الأمر الذي جعلنا نرد الاعتبار لأنفسنا سريعا بتحقيقنا التعادل خارج الديار أمام شباب باتنة وفوز مهم على تلمسان، ولو أن المهمة لم تكن سهلة نظرا للظروف المناخية الصعبة التي شهدتها جل مناطق البلاد.
لجأتم إلى التدرب في ملعب يسر، كيف وجدتم الأجواء هناك؟
بعد كل الذي حدث في تيزي وزو، قررت الإدارة والطاقم الفني أن نجري تحضيراتنا في ملعب يسر، ولا أخفي أننا معجبون كثيرا بالعمل في ملعب يسر الذي ساعدنا كثيرا من الناحية النفسية، لأننا نعمل في هدوء تام دون أي إزعاج، إضافة إلى نوعية أرضية الميدان الجديدة من الجيل الخامس، والتي تسمح لنا بالتدرب بشكل جيد عكس ملعب تيزي وزو.
الرابطة الوطنية أخرت مباراة الخروب بأسبوع كامل، هل سيكون ذلك في صالحكم؟
أعتقد أن تأجيل هذه المباراة جاء في وقت مناسب للغاية، إذ سيتسنى لنا التحضير لمواجهة الخروب كما ينبغي، كما أنه كلما استفدنا من وقت إضافي، كلما تمكنا من تجاوز المشاكل التي يعيشها الفريق ونرفع معنوياتنا أكثر، ولو أنه بعد هذا التأجيل سينتظرنا برنامج مكثف للمباريات نظرا لبرمجة الدور 16 من كأس الجمهورية، ومع ذلك علينا تسيير أمورنا كما ينبغي، وكل شيء سيسير على أحسن ما يرام إن شاء الله.
كيف تتوقع أن تكون هذه المواجهة؟
بالنسبة لنا كل المباريات التي تنتظرنا تعتبر في غاية الصعوبة، ندرك جيدا أن الخروب تعيش ظروفا استثنائية وتمر بوضعية صعبة للغاية، وستفعل المستحيل حتى تكسب ثقة أنصارها من جديد خاصة عندما تلعب في عقر الديار، لكننا بحاجة ماسة إلى سلسلة طويلة من النتائج الإيجابية وسنحاول تكرار سيناريو باتنة في الخروب، ولمَ لا العودة إلى الديار بفوز سيكون له أثر إيجابي على معنويات اللاعبين.
حناشي يريد الانسحاب والاستقالة من منصبه، هل تشاطر هذه الفكرة بصفتك لاعب في الشبيبة؟
صراحة لا يمكنني التدخل في الشؤون الإدارية، كما يعلم الجمع لا نملك الصلاحيات للتدخل في شؤون الإدارة، فمهمتنا تقتصر في الدفاع عن ألوان الفريق في الميدان والمهام الإدارية لها أصحابها، حتى الرئيس حناشي تحدث معنا وطلب منا عدم التفكير في أي شيء عدا التحضير بصفة منتظمة للمباريات التي تنتظرنا.