فتحت مصالح أمن دائرة اولاد يعيش بالبليدة، تحقيقا معمقا لفك لغز حادثتي السطو طالتا فيلّتين بكل من حي بن يمينة وحي التوارس في أسبوع واحد، حيث تمكّن اللصوص من الاستيلاء على نحو 300 مليون سنتيم ومصوغات، فضلا عن أغراض أخرى ذات قيمة مالية. وحسب ما استخلص من محضر الشكوى الذي تقدّم به الضحية لمصالح الأمن، أنّ مجهولون تمكّنوا من اقتحام منزله ليلة أوّل أمس، مباشرة بعد توجّهه رفقة زوجته إلى مستشفى المدينة لإسعاف ابنهما الذي تعرّض لصداع مفاجئ على مستوى الرأس. وكشفت التحريات عن غياب آثار جريمة السرقة، مما يرجّح فرضية ترصّد فيلا الضحية وتنفيذ العملية بعد تخطيط محكم، حيث أفضت بسرقة مبلغ مالي قدّر بنحو 200 مليون سنتيم. كما سجلت ذات المصالح سرقة مجوهرات و60 مليون سنتيم بفيلا بحي التوارس من طرف مجهولين لا يزالون محلّ بحث. واستنادا للضحية محل إيداع الشكوى، فإنّ اللصوص تسللوا ليلا إلى منزله وتمكنوا من فتح الخزنة أثناء نومه والاستيلاء على الأموال والمجوهرات، الى جانب دراجة نارية كانت بمستودع المنزل وجهاز ابنته العروس دون أن يشعر بوجودهم، فيما تعرّض أحد قاطني 300 مسكن بأولاد يعيش لسرقة جهاز تلفزيون بلازما وأكثر من 4 ملايين سنتيم في وضح النهار. تجدر الإشارة، أنّ ظاهرة السطو على المنازل والشقق عرفت انتشارا واسعا خلال الشهرين الأخيرين بأولاد يعيش، مما يفسّر وجود عصابة إجرامية تقطن بنفس المنطقة.
