''شخص من الحناية أخبرني بأن 4 من لاعبينا ''باعوا'' اللقاء للساورة''

رئيس مولودية قسنطينة يكشف ل''الخبر''

أطلق رئيس مولودية قسنطينة مسعود بورفع، أمس، تصريحات مثيرة ل''الخبر''، حيث كشف ''بأن شخصا لا يعرفه قال إنه من بلدية الحناية بتلمسان، اتصل بي قبل لقاء أول أمس أمام شبيبة الساورة وأخبرني بأن 4 من لاعبينا سيرفعون أرجلهم في اللقاء المذكور، مقابل حصولهم على أموال تركت عند شخص في مدينة شلغوم العيد بميلة''.
شدد بورفع على أن نفس الشخص عاود الاتصال به نهار أمس لتأكيد أقواله، مشيرا إلى أنه لا يعرف هوية المتصل سوى أنه يحتفظ برقم هاتفه الشخصي.
وكشف بورفع بأنه قام بإخبار لاعبي فريقه قبل بداية لقاء الساورة حول فحوى اتصالات الشخص المذكور ''لكن اللاعبين نفوا هذا الأمر''، قبل أن يؤكد محدثنا بأن التحقيقات وحدها هي التي تثبت صحة أقوال الشخص المذكور من عدمها، متوعدا في نفس الوقت باتخاذ الإجراءات اللازمة في حق اللاعبين المتورطين إن ثبتت الاتهامات الموجهة إليهم. وقد اعترف بورفع بضياع ورقة الصعود من فريقه بعد هزيمة أول أمس، حيث قال في هذا الإطار ''لا يمكن تحقيق الصعود بلاعبين خلاطين''. والأكثر من ذلك فإن الفريق، حسب بورفع، سيكون مهددا بالسقوط إن استمر في تسجيل النتائج السلبية، قبل أن يعرب عن تفهمه لموقف الأنصار الغاضبين، والذين قاموا في نهاية مباراة أول أمس بشتم اللاعبين ورشقهم بالحجارة وانتظارهم خارج الملعب، قبل أن تتدخل مصالح الأمن لإبعادهم. كما تجدر الإشارة إلى أنه سادت طيلة مساء أول أمس، بعد نهاية لقاء ''الموك'' والساورة في معاقل أنصار الفريق القسنطيني، إشاعة رفع بعض اللاعبين لأرجلهم في هذه المواجهة، وأكدوا بأنه من غير المعقول أن تفوز تشكيلة الساورة الفاقدة للخبرة على ''الموك'' في عقر دارها وأمام عشرات الآلاف من المناصرين.
وقد حاولنا، أمس، الاتصال عدة مرات بقائد الفريق فيصل بولمدايس والمدرب مختار عساس لمعرفة رأيهما حول الوضع الحالي للفريق، وتعليقهما على أقوال الرئيس بخصوص اتهامات تسهيل بعض اللاعبين لمهمة الخصم، لكن هاتفيهما كانا مغلقين.