عبرت الولايات المتحدة، عن معارضتها الشديدة لخطط الكيان الصهيوني، المضي قدما في التوسع بالمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، مؤكدة أن هذه التحركات تضر بآفاق السلام وبحل الدولتين.
وصرح الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس: "نشعر بقلق عميق بشأن خطة الحكومة الإسرائيلية الإعلان عن آلاف الوحدات الاستيطانية" الأربعاء وعن المناقصات التي نشرت الأحد لبناء أكثر من 1300 منزل.
وأضاف برايس: "نعارض بشدة توسيع المستوطنات الذي يتعارض تماما مع جهود خفض التوتر وضمان الهدوء، ويضر باحتمالات حل الدولتين"، متابعا: "نعتبر أيضا خطط إضفاء الشرعية بأثر رجعي على بؤر استيطانية غير قانونية أمرا غير مقبول".
وقال المتحدث إنّ الإدارة "ستثير هذه المسألة مباشرة مع كبار المسؤولين الإسرائيليين في جلساتنا الخاصة".
كما وجه الاتحاد الأوروبي، نفس الانتقاد لإعلان الكيان الصهيوني، طرح مناقصات لبناء 1355 وحدة استيطانية جديدة في أراضي الضفة الغربية المحتلة، ومناقصة أخرى لبناء 83 وحدة إضافية في القدس الشرقية.
وذكر الاتحاد الأوروبي، في بيان صحفي أمس الثلاثاء، أن "هذه المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، وتشكل عقبة رئيسية أمام تحقيق حل الدولتين وإحلال سلام عادل ودائم وشامل بين الطرفين", مجددا تأكيده بعدم الاعتراف بأي تغييرات لحدود ما قبل عام 1967، بما في ذلك ما يتعلق بالقدس المحتلة، باستثناء تلك التي اتفق عليها الجانبين.