ريال مدريد يهزم برشلونة في ملعبه ويذهب إلى النهائي

رد ريال مدريد الدين لبرشلونة عندما أخرجه من بطولة كأس ملك اسبانيا وهزمه 3-1 ملعبه الكامب نو ويتأهل إلى نهائي البطولة بعد التعادل 1-1 ذهاباً، وهو ما يأتي بعد الخروج الموسم الماضي على يدي الفريق الكتلوني الذي فاز باللقب لاحقاً.
التشكيلة الرسمية للفريقين:
برشلونة : بنتو – دانييل الفيس – بيكيه – بويول – البا – بوسكتش – تشافي – انيستا – سيسك فابريغاس – ميسي – بيدرو
ريال مدريد : دييغو لوبيز – أربيلوا- راموس- فاران – كوينتراو – تشابي الونسو – سامي خضيرة – مسعود أوزيل – أنخيل دي ماريا – رونالدو – هيغواين
انيستا يسدد بعد 30 ثانية وميسي يكاد يسجل:
قاد الرسام انيستا هجمة التحذير مبكرة للخصم المدريدي، حيث حاول زرع الرعب في قلوب الضيوف من خلال هجمة سريعة وتسديدة بجانب المرمى. بعد هجمة انيستا بثواني قليلة، راوغ بيدرو على الجهة اليمنى بتألق ومرر إلى نجم برشلونة الأول ليونيل ميسي داخل منطقة الجزاء الذي قام بحركة دورانية سدد بعدها كرة خطيرة جاورت المرمى.
عشر دقائق من الحماس وإعلان التحدي:
يمكن لنا القول إن أول 10 دقائق من المباراة كانت حماسية من الفريقين، الجميع كان مندفعاً، الجميع أراد إعلان أن هذه المباراة ليست سهلة أبداً على الخصم، وأن الجميع مستعد للتضحية وهي رسالة تحدي واضحة من الفريقين، وإن كان هناك أفضلية نسبية لبرشلونة بفضل خطورته وتحصله على بعض الأخطاء في أماكن خطرة.
رونالدو يخطف المرتدة وركلة جزاء:
لأن الحماس ليس كل شيء في كرة القدم فإن البرسا دفع ثمن هذا الحماس على شكل قلة تركيز، فقد قام كرستيانو رنالدو مستفيداً من سرعته بالجري هجمة مرتدة راوغ فيها جيرارد بيكيه في الدقيقة 11 وتحصل على ركلة جزاء حولها بنفسه هدفاً أول له ولفريقه مواصلاً عادة هز شباك برشلونة في الكامب نو.
ضجة ومطالبة بركلة جزاء:
شهدت الدقيقة 15 ضجة جديدة، فمع سقوط سيسك فابريغاس داخل منطقة الجزاء طالب اللاعبون والجمهور بركلة جزاء رداً على ركلة جزاء الريال،لكن الإعادة أظهرت عدم وجود احتكاك مباشرلكن الجدل يبقى مستمراً حولها.
رونالدو مصدر خطر وحيد في 25 دقيقة:
خلال 25 دقيقة من الشوط الأول لم يكن هناك غير كرستيانو رونالدو مصدراً للخطر المدريدي، فهو الوحيد الذي حاول بالتسديد من بعيد وكذلك الوحيد الذي كان يتمركز بأماكن يقبل بها الكرة، وبالتالي كان بالتأكيد نجم هذه الدقائق القليلة التي أظهر فيها رغبة حقيقية بالفوز.
برشلونة يضغط والاستراتيجية المدريدية واضحة:
بعد هدف ريال مدريد، عاد لاعبو الملكي إلى الدفاع متمركزين منتظرين أصحاب الأرض برشلونة، العملاق الكتلوني ضغط بقوة وحاولوا التسديد من بعد، وكان الاعتماد مدريدياً بشكل واضح على القطع والارتداد.
تصريح رورا يؤثر على أداء لاعبي برشلونة:
كان جلياً أن تصريح مساعد المدرب خوردي رورا وتخوفه من الحكم مؤثراً على اللاعبين، فاللاعبون كثرت مطالبتهم بالأخطاء ومنها ركلات جزاء، كما أنهم اعترضوا على تصادم عفوي بين ليونيل ميسي والحكم، وهذا كله كان يجب الانتباه له من إدارة برشلونة الفنية لتصليح الأوضاع.
ركلة حرة مباشرة في مكان خطير لبرشلونة:
في الدقيقة 37 قام اندريس انيستا بمرواغة أكثر من لاعب مدريدي بشكل رائع، ليتحصل في النهاية على خطأ في مكان خطير جداً على مشارف خط ال 18، وتقدم ليونيل ميسي فسددها بذكاء بجانب المرمى خطيرة للغاية.
انتهاء الشوط الأول بتأهل ريال مدريد:
استمرت الدقائق الأخيرة من الشوط الأول من دون فرص خطيرة لأي من الفريقين برشلونة أو ضيفه ريال مدريد، لينتهي الشوط الأول بنتيجة 1-0 لصالح الضيوف وهي ما تؤهلهم بعد التعادل 1-1 ذهاباً.
بداية هادئة في الشوط الثاني:
الدقائق الخمس الأولى جاءت أكثر هدوءاً من ريال مدريد وبرشلونة مما رأيناه في الدقائق الأولى في سابقه، ولم يكن هناك سوء هدوء وبحث عن تمركز وكسب معركة خط الوسط وفرصة سنحت لكوينتراو سددها مبكراً بين يدي بنتو.
دييغو لوبيز يمنع التعادل:
في الدقيقة 51 لعب برشلونة جملة تكتيكية اشترك فيها عدد كبير من لاعبيه وجعلت الكرة تصل سيرجيو بوسكتش أمام منطقة الجزاء فسددها صعبة على يمين دييغو لوبيز الذي طار لها وأبعدها بتألق.
عجز كتلوني في ساعة كاملة عن خلق الفرص:
لم يخلق برشلونة فرصاً خلال ساعة كاملة كما عودنا في الماضي، فمجرد بضعة تسديدات لا تعني الكثير بالنسبة للبرسا وهنا مربط المشكلة.
رونالدو يسجل الهدف الثاني:
من هجمة مرتدة بدأها سامي خضيرة مرسلاً إياها للسريع أنخيل دي ماريا الذي راوغ كارلس بويول بشكل فني ثم سدد فتصدى لها بنتو، لتتهادى الكرى لكرستيانو رونالدو ويسجل الهدف الثاني بكل هدوء في الدقيقة 57.
بوادر هزيمة نفسية في برشلونة:
بعد هدف رونالدو الثاني ولمدة 10 دقائق مباشرة ظهر لاعبو برشلونة غير معنيين بالضغط واستخلاص النتيجة الممتازة وإن كانت المهمة صعبة، وهذا لم يكن أبداً من صفات برشلونة في الماضي.
إنه كابوس الكتلان .. إنه فاران:
في الدقيقة 68 أنهى رافائيل فاران المباراة تماماً، فقد عاد المتألق في لقاء الذهاب وصانع الدفاع القوي في مدريد طائراً في ركلة ركنية مسجلاً منها الهدف الثالث قاضياً ومنهياً المباراة.
مورينيو لا يترك شيئاً للصدفة:
لم يترك جوزيه مورينيو شيئاً للصدفة، حيث دفع المدرب البرتغالي بكاليخون بدلاً من هيغواين بعد التقدم 3-0 باحثاً عن زيادة الضغط ومنع الخصم من ايجاد أي مساحات للتعويض وصنع ما كان يعرف الجميع أنه شبه مستحيل. ثم عاد مورينيو فدفع بالمدافع بيبي بدلاً من أوزيل في الدقيقة 78.
خوردي البا وهدف:
ومع اتجاه المباراة لنهايتها سجل خوردي البا هدفاً في الدقيقة 89 من انفراد تام، وهو الهدف الذي كان بمثابة هدف حفظ ماء الوجه أكثر من كونه هدف إعادة الأمل.
ريال مدريد يتأهل رسمياً:
أعلن الحكم نهاية المباراة بفوز ريال مدريد 3-1 ليتأهل الملكي إلى المباراة النهائية وتكون لديه فرصة الفوز بالكأس من جديد.