ا.البرج 0 – 0 ش.بجاية : الشبيبة تفرض منطقها على الأهلي بعقر الدار

بطاقة اللقاء:
ملعب 20 أوت بالبرج، جمهور متوسط، طقس غائم، أرضية صالحة، تنظيم محكم، تحكيم للثلاثي: سعيدي، حاج سعيد، زرقان.
الإنذارات: بن دحمان د 76 من الأهلي، بوقماشة د 63، مخالدي د 72 ، سيدريك د 80، زرارة د 82 من جانب الشبيبة
التشكيلتان:
أ.البرج: نايلي، علي قشي، منصور (شيخاوي د 59)، بن شرڤي (شبيرة د 46)، بن دحمان، أودني، جرار، عمور، مصفار، بلخير، المصراتي (زياني د 46). المدرب: عمراني
ش.بجاية: سيدريك، شحيمة، ميباراكو، بوقماشة، زغلي (مخالدي د 60)، كوليبالي، بونڤورة ، مباركي (عريبي د 89)، آيت فرقان، زرارة، نياتي. المدرب: سوليناس.
تمكن أشبال التقني الإيطالي سوليناس من فرض منطقهم على أشبال المدرب عمراني بعقر ديارهم، في المباراة التي تدخل في إطار الجولة ال24 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى، حيث انتهت المواجهة التي أحتضنها ملعب 20 أوت بنتيجة التعادل السلبي صفر مقابل صفر.
تسديدة مصفار أخرجها سيدريك بأعجوبة
بداية المواجهة كانت سريعة، وذلك عن طريق عمل جماعي من وسط الميدان في الدقيقة الثامنة من المواجهة، أين مرر بلخير كرة سانحة ناحية المصراتي الذي توغل على الجهة اليسرى وسدد كرة ناحية مصفار الذي حولها إلى المرمى بتسديدة قوية أوقفها سيدريك بصعوبة كبيرة.
أودني يقذف وسيدريك في المكان المناسب
تلتها فرصة أخرى عند الدقيقة التاسعة، حيث سدد أودني قذفة قوية من على بعد حوالي 20 مترا إلا أن التمركز الجيد للحارس البجاوي حال دون سكونها الشباك ليحولها إلى الركنية لصالح المحليين.
مصفار دون تركيز وكرته عالية
أما في الدقيقة 22 فقد سجلنا ثنائية جميلة بين المصراتي الذي مرر ناحية المهاجم مصفار ، إلا أن هذا الأخير وبسبب التسرع وقلة التركيز لم يتمكن من التسجيل بعد أن كانت كرته عالية عن إطار مرمى الحارس سيدريك.
زرارة يرد وكرته جانبية بقليل
رد الضيوف جاء في الدقيقة 31 من عمر الشوط الأول، حيث سدد زرارة صاروخية من على خط ال18 مترا، إلا أنها جانبت القائم الأيسر لحارس الأهلي البرايجي.
القائم يحرم بن دحمان من افتتاح التهديف
لتأتي أخطر فرصة لأصحاب الأرض خلال الشوط الأول، حيث سدد بن دحمان صاروخية من على بعد حوالي 30 مترا، إلا أن القائم الأيسر للحارس سيدريك حال دون دخول الكرة إلى الشباك مفوتا عليه فرصة افتتاح باب التسجيل.
نياتي يتوغل، يسدد وكاد يخادع الحارس
في الشوط الثاني وبالضبط عند الدقيقة 56، تلقى نياتي كرة سانحة، حيث توغل ،راوغ وسدد من على بعد حوالي 25 مترا كاد يخادع الحارس البرايجي الذي تمكن من إبعاد الخطر بصعوبة كبيرة.
بونڤورة وجها لوجه والقائم ينقذ الأهلي
لتأتي أخطر فرصة للشبيبة في الشوط الثاني، حيث وعلى إثر هجمة معاكسة في الدقيقة 57 ، تلقى بونڤورة كرة وانفرد بالحارس مسددا كرة جميلة إلا أن القائم الأيمن ناب عن الحارس نايلي، و أنقذ الأهلي من الهدف الأول.
بن دحمان يرد بتسديدة وسيدريك يخرجها بصعوبة
رد أصحاب الأرض جاء في الدقيقة 65، بعد أن نفذ بن دحمان مخالفة مباشرة من الجهة اليمنى تألق الحارس سيدريك في إبعادها عن إطار مرماه.
بلخير لم يلحق بتوزيعة عمور أمام المرمى
في الدقيقة 84 شاهدنا ثنائية جميلة بين زياني وعمور هذا الأخير يوزع ناحية بلخير الذي لم يلحق الكرة لتصطدم هذه الأخيرة بأحد المدافعين وتخرج إلى الركنية، باقي الدقائق لم نشاهد فيها الشيء الكثير ما عدا بعض الفرص المحتشمة من الطرفين والتي لم تأت بالجديد إلى غاية إعلان الحكم عن نهاية المواجهة بنتيجة التعادل السلبي.
رجل المقابلة: عمور الرئة ومحرك الفريق الذي لا يتعب
لفت أمس، صانع ألعاب نادي الأهلي البرايجي عمور الأنظار من خلال الأداء الكبير الذي أبان عنه، حيث كان بمثابة رئة الفريق والمحرك رقم واحد الذي لا يتعب، بعد أن كان وراء كل الفرص التي أتيحت للنادي المحلي، حيث أدى أمس واجبه كصانع لعب على أكمل وجه، سيما أنه أقلق كثيرا لاعبي الخط الخلفي للمنافس، وأسال العرق البارد من خلال تحركاته الكثير داخل منطقة العمليات، ولم يكتف بالأداء فقط بل كاد في العديد من المناسبات أن يزور الشباك لولا براعة الحارس سيدريك الذي كان في يومه هو الآخر.
عمراني: “صراحة لم أكن أنتظر هذه النتيجة”
“أتأسف لهذه النتيجة، خاصة أننا تعبنا في الفترة الأخيرة، صراحة لم أكن أنتظر هذه النتيجة، كما أن الحكم حرمني من ضربة جزاء شرعية، وأظن أن كثرة الإصابات والغيابات أثرت علينا في مباراة اليوم، حقيقة أفكر جديا في الاستقالة بسبب الكولسة التي أصبحنا نعيشها، حيث أصبح الحكام يتحكمون في نتائج المباريات كما يشاؤون.”
سوليناس: “المباراة متكافئة والتعادل يكفينا”
”المباراة كانت متكافئة تقريبا، ونقطة واحدة تكفينا، تنقلنا إلى البرج من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، في بداية المواجهة لم ندخل في اللقاء، لكن في الشوط الثاني خلقنا العديد من الفرص وكنا قادرين على الوصول إلى الشباك، إلا أن العارضة حرمتنا من ذلك وهي اللقطة التي كانت ستشكل منعرج اللقاء.”