ش. بلوزداد 1 – ش.القبائل 0 : حنيفي «جبد» الشباب من البير والشبيبة تستحق التقدير

بطاقة اللقاء
ملعب 20 أوت بالعناصر، طقس مشمس، أرضية صالحة، جمهور متوسط، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي: بيشاري، قوراري، صلاواجي.
الإنذارات: عمور (د44)، نايلي (د90). للشباب. بزيوان (د90+1) للشبيبة.
الأهداف: حنيفي (د23) للشباب.
ش.بلوزداد: واضح، نايلي، مكحوت، خليلي، تيزة، خودي، عمور (عبدات د88)، ربيح (عطفان د72)، دهار (عنان د66)، حنيفي، حجاج.
المدرب: ڤاموندي.
ش.القبائل: عسلة، رماش، مكاوي، بلعمري، ريال، صدقاوي، إيسلي، ماضي (شيبان د57)، عواج (بزيوان د69)، إيبوسي (بلخضر د76)، مساعدية.
المدرب: آيت جودي.
نجحت تشكيلة شباب بلوزداد في تحقيق فوز هو الثاني هذا الموسم، وبشق الأنفس، عشية أمس، أمام الضيف شبيبة القبائل بهدف مقابل صفر، في اللقاء الذي احتضنه ملعب 20 أوت، وهو الفوز الذي أعاد الثقة لأشبال ڤاموندي قليلا، بعد ثلاث هزائم متتالية، مقابل هزيمة هي الأولى لرفقاء عواج المطالبين بتداركها في قادم المواعيد.
بداية حذرة من كلا الفريقين ومخالفتي عمور وماضي لم تأتيا بالجديد
بداية المباراة لم تعرف دخولا قويا من طرف أي فريق، بحيث لم نسجل محاولات خطيرة تذكر مع تمركز اللعب في وسط الميدان، وتسجيل بعض المحاولات التي لم تسجل أي خطورة على مرمى الفريقين. وقد سجلنا أول محاولة في الدقيقة 12 بعد مخالفة مسجلة من عمار عمور من على بعد 30 مترا سكنت أحضان الحارس عسلة بكل سهولة، رد الشبيبة كان بنفس الطريقة في الدقيقة 20 بعد مخالفة منفذة من ماضي، لم يجد حارس الشباب أي صعوبة في التصدي لها.
واضح يتألق في رأسية ريال وحنيفي يوقّع الهدف الأول للشباب
مرحلة جس النبض لم تستمر طويلا، بحيث بعد مرور عشرين دقيقة، سجلنا بعض الحملات الهجومية من كلا الفريقين بغية فتح باب التسجيل، وأول محاولة خطيرة كانت من جانب الشبيبة في د22 بعد ركنية من عواج، ريال يرتقي فوق الجميع، يضرب الكرة برأسية قوية، وواضح يتألق في إبعادها، رد الشباب كان قويا دقيقة بعد ذلك بعد تسديدة قوية من مكحوت من بعد 30 مترا، عسلة يجد صعوبة في صدها، الكرة تعود لحنيفي الذي برأسية جميلة يوقّع الهدف الأول، ويحرر أنصار الشباب.
حنيفي كاد يفعلها ثانية وواضح ينقذ الشباب من هدف التعادل
دقيقة بعد الهدف الأول، انفرذ المهاجم سليم حنيفي بالحارس عسلة، بعد عمل فردي رائع بمراوغته لريال، لكن تسديدة اللاعب السابق لرائد القبة، وجدت تألق عسلة الذي أبعدها للركنية حارما الشباب من هدف ثاني قاتل، رد الشبيبة كان سريعا بعد تنفيذ ماضي لركنية في د26، بلعمري برأسية قوية أبعدها واضح بكل أعجوبة منقذا الشباب من هدف التعادل، باقي فترات المرحلة الأولى عرفت ضغطا من لاعبي الشبيبة بغية تعديل النتيجة، بحيث سجلنا محاولة مساعدية في د45+2، بعدما توغل داخل منطقة العمليات، يسدد بخارج الرجل، وكرته تمر جانبية بقليل، لتنتهي المرحلة الأولى على وقع تفوّق الشباب بهدف لصفر.
القائم ينوب عن واضح في رأسية مكاوي ويبعد كرة إيبوسي ببراعة
دخلت كتيبة المدرب آيت جودي الشوط الثاني بكل قوة من أجل تعديل النتيجة، بحيث لم تمر سوى دقيقتين، حتى سجلنا أول محاولة في د47، بعد ركنية منفذة من عواج ناحية مكاوي الذي يسدد برأسية قوية، تصطدم بالقائم الأيسر للحارس واضح، وتحرم الشبيبة من هدف تعادل محقق. وواصل حارس الشباب واضح إبداعه في لقاء أمس، عندما صد كرة إيبوسي بطريقة جميلة، مفوّتا على الشبيبة فرصة تعديل النتيجة رغم انفراد المهاجم النيجيري بالحارس واضح.
ضغط «الكناري» يتواصل وواضح يبدع مرة أخرى
استمر ضغط رفقاء عواج على مرمى الحارس واضح بغية تعديل النتيجة، بحيث شنّوا العديد من الحملات الهجومية على مرمى الشباب، لكن استماتة دفاع «الحمرا»، بالإضافة لتألق واضح، حرمتهم من ذلك في العديد من المرات، بحيث في د82، مساعدية يوزع كرة أرضية تجد رماش داخل منطقة العمليات، يسدد كرة قوية، وواضح يبعدها بكل أعجوبة، منقذا فريقه من هدف التعادل، باقي فترات اللقاء لم نسجل فيها أي جديد يذكر لتنتهي المباراة بفوز هو الثاني هذا الموسم للشباب مقابل هزيمة أولى للشبيبة منذ بداية الموسم.
ڤاموندي:«حققنا فوزا ثمينا، أنا سعيد به كثيرا وسأنام مرتاحا الآن»
«واجهنا منافسا عنيدا، وحققنا فوزا صعبا، لكنه ثمين في نفس الوقت، خاصة أننا كنا بأمسّ الحاجة لثلاث نقاط جديدة تعيدنا للواجهة، وكما تابعتهم الأداء لم يكن في المستوى، لكن الأهم هو الفوز، خاصة أننا واجهنا أفضل فريق، أنا سعيدا كثيرا بهذا الفوز، وسأنام مرتاح البال هذه الليلة، وأشكر كثيرا أشبالي على ما قدموه طيلة اللقاء من أجل تحقيق الفوز، وخاصة واضح الذي قدم مباراة كبيرة ويستحق الإشادة، وأتمنى أن يكون هذا الفوز الانطلاقة الحقيقية للشباب».
آيت جودي: «لعبنا أحسن مواجهة لنا هذا الموسم والحظ خاننا»
«قدمنا مباراة في المستوى، رغم الهزيمة، وأنا أعتبرها أفضل مباراة للشبيبة منذ بداية الموسم، وكنا أفضل من المنافس، في العديد من فترات اللقاء، حقيقة قدمنا أداء في المستوى، خلقنا العديد من الفرص السانحة للتسجيل، وأظن أن الحظ لم يكن بجانبنا هذه المرة، بعدما ضيّعنا أهداف محققة، وهذه هي كرة القدم، ليست علوم دقيقة، ومن يلعب جيدا لا يعني بالضرورة أنه سيفوز، يجب أن نفكر في كيفية تدارك هذه الهزيمة سريعا، وضرورة وضعها في طي النسيان».
حناشي:«كنا أفضل من الشباب، ضيّعنا فوزا سهلا وأناشد بوتفليقة تدعيم الأندية»
«قدمنا مباراة رائعة، وما عدا الهدف الذي سجله المنافس، كنا أفضل منه في جميع فترات اللقاء، وضيّعنا فوزا سهلا بالنظر للفرص العديدة التي أتيحت لنا، لكننا لم نحسن ترجمتها لأهداف، وهذا الفريق هو فريق مستقبلي، يجب أن لا نقلق، لدينا تشكيلة شابة، وأريد أن أوجّه نداء لرئيس الجمهورية أدعوه فيه لضرورة تدعيم الأندية لأنها بأمسّ الحاجة لذلك، كما أشكر لجنة أنصار الشباب على التكريم الذي خصّوني به».