المسرح الجهوي لوهران يعيش على وقع عروض مسرحية موجهة للأطفال

يعيش المسرح الجهوي "عبد القادر علولة" لوهران حاليا على وقع عرض سلسلة من المسرحيات موجهة للأطفال بمناسبة العطلة المدرسية الشتوية حسب ما علم لدى إدارة هذا المرفق الثقافي.
و تشارك فرق من مختلف ولايات الوطن في هذه التظاهرة التي تتضمن عرض عشرة (10) مسرحيات مبرمجة إلى غاية أول جانفي القادم لفائدة الجمهور الصغيركما أوضح مسؤولو المسرح الجهوي لوهران.
و ستساهم هذه العروض المسرحية المبرمجة لفائدة التلاميذ في سد أوقات فراغهم "بشكل مفيد" و تمكينهم من قضاء أوقات ممتعة في عالم الركح و العرائس مع تلقينهم قيم و مبادئ حماية البيئة و الصداقة و التضامن و غيرها.
و ستتاح الفرصة للصغار في هذا الإطار لإكتشاف أو إعادة مشاهدة "الأسد و الحطابة " التي ألفها مراد سنوسي والتي ستحملهم على مدى ساعة كاملة إلى العالم العجيب للحيوانات.
و تحكي هذه المسرحية التي أخرجها الممثل سمير بوعناني عناد ملك الغابة و هو يريد أن يثبت لجميع الحيوانات أنه متفوق على الانسان إلى أن يلتقي بحطابة صغيرة فتلقنه درسا في الواقعية.
و يبرز عرض آخر و هو إنتاج حديث بعنوان "الخلية" من تأليف أحمد بن علام و إخراج محمد يبدري مساوئ النشاط الإشعاعي و التلوث الذي يعرض أنواعا من الحيوانات في الصحراء ويهددها بالإنقراض.
و سيستمتع الجمهور الصغير أيضا بألعاب الدمى مع "الملك الحيران" من إخراج عبد الخالق هواري الذي يحكي قصة ملك تصيبه الحيرة و الإرتباك عند التنازل عن عرشه لواحد من أبنائه التوأم. و يبقي الملك مترددا حتى اليوم الذي يأتيه الحل
في المنام يبين له ما يجب القيام به لحسن الإختيار. و في اليوم الموالي يستدعي ولديه و يبلغهم بالمهمة الواجب أداؤها لتوريث العرش و بعد ذلك يذهب كل من التوأمين لجلب كنز كان و الدهما قد أعطاه لصديق له و هو حاكم مملكة مجاورة.
كما برمجت عروض أخرى مشوقة أيضا منها "السلحفاة الذكية" و "المحافظة علي البيئة " للجمعية الثقافية عبد الحليم و "رحلة إلى الغابة المهجورة" و "هيا لنتعاون" لإبراهيم عبد الرزاق و "عاقبة الخيانة" لحبيب مجاهري.