بلدية وادي العلايق بالبليدة .. شباب بن صالح مستاؤون من غياب المرافق الشبانية

طالب شباب حي بن صالح التابع لبلدية وادي العلايق في ولاية البليدة السلطات المحلي والمصالح المعنية النظر إلى المشاكل التي ما يزال هؤلاء يتخبطون فيها منذ سنوات ومن أهمها اهتراء الطرق الثانوية والداخلية لأحياء المنطقة وكذا قدم شبكة الصرف الصحي لبعض السكان وغياب مركز صحي يوفر الخدمات الصحية الملائمة للسكان إلى جانب معاناة شباب الحي في ظل انعدام مرافق شبانية وترفيهية ورياضية بالحي الأمر الذي يضطر الكثير منهم التوجه إما إلى مركز البلدية وادي العلايق للالتحاق بمنشأتها الرياضية أوالتوجه إلى بلجية بوفاريك أو مدينة البليدة بعد قطع مسافات طويلة،
كما طلب هؤلاء لشباب المديرية الوصية الالتفات إلى هذا المشكل وخصهم ايضا بمشروع دار للشباب تتيح لهم الاستفادة من خدماتها وتجنب هذه الفئة ولوج عالم الانحراف باعتبار أن عددا كبيرا من شباب هذا الحي الريفي بطالون ولايجدون سوى المقاهي حلا لقتل وقت الفراغ الذي يعيشونه أو التسكع في الشوارع ، وفي رد مصالح بلدية وادي العلايق على مطلب وانشغال شباب هذا الحي، أكدت بأنها على علم بمعاناتهم وبهذا المشكل القائم منذ سنوات عديدة، مشيرة أن الأموال متوفرة لإنجاز مثل هذه المرافق وغيرها في الحي لكن مشكل انعدام العقار حال دون تجسيدها على أرض الواقع، موضحة بأنها تسعى جاهدة للحصول على أوعية عقارية لتجسيد مشاريع تنموية مختلفة بهذا الحي الذي طالب سكانه بإنشاء مركز صحي كبير ومركز ثقافي ومرافق أخرى عمومية .
..وسكان حي بوسدراية بمفتاح يشتكون خطر السرعة المفرطة للسيارات
طالب سكان حي بوسدراية ببلدية مفتاح شرق ولاية البليدة السلطات المحلية التعجيل في انجاز ممهلات على مستوى الطريق الذين يستعملونه يوميا خاصة وأن هذه الطريق يقطعه يوميا التلاميذ المتمدرسون في مختلف الأطوار، تعرض خلالها عدد من التلاميذ لحوادث خطيرة، ويذكرأن مستعملي هذه الطريق يعبرونها مفرطين في السرعة غير مبالين بحياة الآخرين، وقد أكد السكان أن هذا الوضع لم يعد يطاق ويهدد حياتهم وحياة أطفالهم مطالبين المصالح المعنية النظر إلى المشكل في أقرب الآجال، للإشارة فإن هذا الحي معروف بمنعرجاته الوعرة المرور وهو الوضع الذي يستلزم وضع ممهلات على مستوى الطريق حماية لأرواحهم، كما دعا سكان هذا الحي السلطات المحلية الإلتفات إلى انشغالاتهم وخصهم بمشاريع انمائية من شأنها تحسين الإطار المعيشي لهم وإلى أن يتحقق ذلك تبقى معاناة هؤلاء السكان قائمة إلى أجل غير معلوم.