سكان تجزئة بوهدة بالمدية مستاءون من وضعية الطريق

على الرغم من حداثة تهيئته

تجزئة بوهدة، بحي طريق 15 ديسمبر، على مستوى الطريق الوطني رقم 18 تذمرهم من الحالة الكارثية التي آل إليها الطريق الرئيسي لحيهم، على الرغم من تزفيته في الصائفة الماضية، أين تحول إلى مستنقع للأوحال والبرك المائية التي أصبحت الديكور المميز له. السكان وفي حديثهم "للنهار" أكدوا أن المقاولة التي أوكلت لها المهمة لم تجر الأشغال وفق دفتر الشروط ليصبح اليوم عرضة للتآكل والانزلاق نتيجة نقص مجاري المياه والمرور المكثف للشاحنات والمركبات، خاصة منها المخصصة للنقل، بعد تحويل حافلات خط حي رقية مصطفى إلى حي عين العرائس للمرور على طريقهم، وتمحور المشكل أساسا في النقطة ما بين الطريق الوطني رقم 18 وخط سكة الحديدية، حيث كان من المفترض تهئية الطريق كليا قبل زيارة الرئيس الفرنسي ساركوزي في السنة الماضية للكنيسة المتواجدة بقرية تبحرين، لكن المشروع حول لتعبيد طريق آخر، ليتحمل السكان تبعات هذا التوقف، حيث أسفر عن معاناة حقيقية كان آخرها الانهيارالذي بات على وشك الوقوع بإحدى منازل المواطنين بالمنطقة نتيجة تسرب كميات من المياه من منبع عين الشيخ، وطالب السكان إعادة تفعيل المشروع على الرغم من أن المشروع كلف الكثير من الأموال حتى يتفادى الوقوع في حوادث تهدد حياة المواطنين.