وزارتا التربية والبريد تحضران لمشروع يتضمن أنظمة تسيير آلية لا ممركزة للعملية آليات جديدة بمراكز إجراء «الباك» لمواجهة أي تهديد بالتنسيق مع وزارة الدفاع تحضر وزارتا التربية الوطنية والبريد والاتصالات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة، مشروعا يتضمن أنظمة تسيير آلية لا ممركزة لعملية طبع مواضيع امتحان شهادة البكالوريا. عقد، أمس، اجتماع تحت الإشراف المشترك لوزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، ووزيرة البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة، هدى إيمان فرعون، بمقر وزارة التربية الوطنية، لدراسة آليات تأمين إيصال مواضيع امتحان شهادة البكالوريا إلى مراكز الإجراء مستقبلا، بحضور إطارات من الوزارتين وكذا وزارة الدفاع الوطني. وقدّمت وزيرة البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة نظرة قطاعها لتأمين إجراء امتحان شهادة البكالوريا من خلال مشروع يتضمن أنظمة تسيير آلية لاممركزة لعملية طبع مواضيع هذا الامتحان. كما تدخّل وزير التربية الوطنية، الأستاذ عبد الحكيم بلعابد، مقترحا أن الموضوع يتطلب تأمين مواضيع الامتحانات بمراكز الإجراء بأقل تكلفة، والعمل على التفكير مع جميع الفاعلين، من بينهم وزارة الدفاع الوطني من أجل تكييف الآليات القائمة أو إيجاد آليات جديدة متطورة على مستوى مراكز الإجراء لمواجهة أي تهديد يمكن أن يمس بمصداقية الإمتحانات. وقد عبر وزير التربية الوطنية عن رضاه عن مستوى التعاون الحكومي بين مختلف القطاعات، مثمنا مجهودات الجميع ومنها على الخصوص وزارة الدفاع الوطني، وزارة البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة، مبرزا تلك المتعلقة بتسخير الإمكانيات التكنولوجية لإنجاح الاستحقاقات المدرسية كامتحان شهادة البكالوريا وما له من مصداقية لدى المجتمع، حيث تمخض الاجتماع على اقتراحات عملية هامة جدا.
