‮11 موقوفا 50 مصابا تخريب ‮32 سيارة والسطو على محلات تجارية

تداعيات أحداث الشغب التي‮ أعقبت مقابلة تلمسان والحمراوة

كشفت مصادر استشفائية أن أحداث الشغب التي شهدتها ولاية تلمسان عقب مقابلة وداد تلمسان ومولودية وهران خلفت العشرات من الجرحى من مناصري المولودية وكذا سكان أحياء شتوان وعين الدفلى، التي عرفت مواجهات ما بين الأنصار والسكان، حيث انطلقت أول شرارة من حي رباط الحمار قبل أن تتحول إلى حي عين الدفلى أين انطلقت عملية التراشق بالحجارة ما خلف خسائر مادية معتبرة، حيث كسرت نوافذ المساكن وزجاج السيارات كما تعرضت بعض المحلات إلى التخريب والكسر من طرف المحتجين. هذا وقد تحولت منطقة مفترق الطرق بشتوان إلى واجهة ساخنة بين مناصري مولودية وهران الذين تم تحويلهم إلى ذات الطريق لتفادي المصادمات وشباب حي الزيتون، الأمر الذي دفع برئيس بلدية شتوان إلى التدخل شخصيا لفك الشجار ما أسفر عن إصابته على مستوى الرجل اليمنى، كما تداول مقتل شابين من وهران لكن الحقيقة هي إصابة 3 مناصرين بجروح خطيرة أحدهم بخنجر على مستوى البطن وآخر على مستوى الرأس، فيما أصيب ثالث بآلة حادة على مستوى الوجه، أين لايزالون يخضعون للعناية المركزة بمصلحة الاستعجالات التي أحصت أكثر من50 شخصا تلقوا العلاج، لكن إصابات خفيفة فقط عولجت في أوانها من بينهم شرطي أصيب على مستوى الرأس ورئيس بلدية شتوان، هذا وقد استمرت حالة الهلع والمشادات إلى غاية منتصف الليل أين تدخلت مصالح مكافحة الشغب التابعة للدرك الوطني التي أنهت التوتر بتوقيف مجموعة من الشباب التي كانت سببا في هذه الصراعات حيث تم السطو على 400 دجاجة إلى جانب محل للمواد الغذائية ومطعم بعين الدفلى. من جانب آخر، كشفت مصادر طبية أن المصابين الثلاثة تجاوزوا مرحلة الخطر ونجوا من موت مؤكد، كما أكدت مصالح الأمن أنها أوقفت 11 مناصرا من الطرفين في انتظار تقديمهم أمام العدالة صبيحة اليوم.