كشف وزير الصناعة، محمد باشا، اليوم الإثنين، عن اسداء 710 طلب براءة اختراع ووضع 7744 علامة، خلال سنة 2020. وأورد باشا، في كلمة له من المركز الدولي للمؤتمرات، إن الوزارة تولي أهمية بالغة لتوجيه عروض التكوين نحو المهن ذات الصلة باحتياجات الشعب الصناعية. وركز الوزير، على الشعب الصناعية، التي تعتمد على الابتكار والتكنولوجيات الحديثة مثل الرقمنة والذكاء الاصطناعي. بالإضافة إلى تخصيص مراكز التكوين حسب نشاط المؤسسات الصناعية المحيطة بها، وهناك 35 مركز تكويني. وأشار محمد باشا، إلى إن المنظومة الوطنية للابتكار، يشوبها عدد من النقائص مما انعكس سلبا على فعاليتها. ومن بين هذه النقائص، قلة التنسيق الكافي بين مختلف الفاعلين من هيئات ومراكز بحث ومؤسسات تمويل وحاملي براءة اختيار والمؤسسات الاقتصادية. بالإضافة إلى غياب وكالة وطنية للابتكار مثل ما هو معمول به في الدول الصناعية. ونقص المخابر بالمؤسسات الاقتصادية ومراكز البحث، والموارد المادية لتمويل المشاريع المبتكرة. وأكد الوزير، إن وزارته تعمل مع كل القطاعات على وضع ميكانيزمات وتدابير تهدف لخلق مناخ ملائم يسمح لحاملي المشاريع المبتكرة بالتجسيد الفعلي لمشاريعهم. ويأتي ذلك، من خلال تكثيف فرصة التفاعل بين المبدعين والمؤسسات الصناعية، يضيف الوزير. وكذا تنظيم الجائزة الوطنية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة المبتكرة. وتقديم دعم مالي مباشر للمؤسسات التي تتحصل على المرتبة الأولى. وكذا إعادة الاعتبار لشبكة حاضنات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عبر التراب الوطني والتي يبلغ عددها 17 حاضنة. وأضاف محمد باشا، إن قطاعه يعمل على توسيع هذه الحاضنات على كل الولايات. وأوضح الوزير، إن دور هذه الحاضنات، يكمن في تكوين وتأطير ومرافقة حاملي المشاريع المبتكرة. وكذا استفادة المبتكرين من حقوق الملكية الصناعية عن طريق المعهد الوطني للملكية الصناعية وحماية براءة الإختراع وتسجيل العلامات.
