أشبال طالب يريدون الإنطلاقة أمام الزيانيين

مولودية العلمة وداد تلمسان

يستقبل مولودية العلمة اليوم بداية من الساعة الرابعة مساء ضيفه وداد تلمسان في لقاء يكتسي أهمية بالغة للفريقين، بالنظر إلى الخسارة التي تكبدها أشبال المدرب مجيد طالب في خرجتهم الأولى أمام شباب بلوزداد، في حين تعثر الوداد بميدانه أمام جمعية الخروب التي أجبرت الزياننين على تقاسم نقاط اللقاء، ويعمل الرجل الأول على رأس العارضة الفنية للبابية مجيد طالب منذ حصة الاستئناف بملعب مسعود زقار على إعادة الروح للاعبيه لتحضير لقاء اليوم، والذي وصفه بالمصيري على اعتبار أنها المقابلة الأولى للفريق هذا الموسم في أرضية ميدانه وما لها من إنعكاسات نفسية على اللاعبين المجبرين على الإنطلاق بعدم تضييع فرصة استقبالهم لمنافسهم. وقد أبدى المدرب الكثير من التفاؤل مع لاعبيه من خلال عدم عودته للقاء شباب بلوزداد، مطالبا إياهم فقط ببذل جهد أكبر والتركيز بالانضباط الميداني واللعب في المساحة التي يسمح بها المنصب، وهو ما ركز عليه خلال الحصتين التدريبيتين الأخيرتين بوضع خطوط حمراء خاصة للاعبي الدفاع الذين يميلون أكثر للهجوم ما جعل الثغرات الدفاعية كبيرة يمكن أن تستغل من فرق أخرى بعد أن تصبح طريقة لعب المولودية معروفة من الجميع، و في ذات السياق أكد مجيد طالب بأنه لم يعتمد سابقا، وعلى مدار تدربيه للكثير من الفرق وحتى في أقصى الهزائم على الخطة الدفاعية لأنها السبيل الوحيد لتسجيل وتأكيد الهزيمة مسبقا ما لا يعني الهجوم بطريقة عشوائية أيضا، محذرا بعض اللاعبين من تضييعهم الكثير للكرات حسب الجدول الذي وضعه لكل لاعب في آخر مواجهة معتبرا رمي الكرة دون نظرة ميدانية وواقعية للتمريرة تدعيم للمنافس الذي سيجد سهولة كبيرة في استرجاع الكرة كما نبه من التمريرات الطويلة العقيمة التي لا تساعد لاعبيه الذين لا يملكون بنية جسدية تسمح لهم بلعب الكرات الطويلة و العالية، مؤكدا على ضرورة الاعتماد على التمريرة حتى لو كانت من جهة لأخرى، ولكن كرة مضمونة عند الاستقبال وهو ما ينطبق على لاعبي الدفاع الذين لامهم على سوء القراءة لتواجد مهاجمي الخصم، الذين يجب أن يكونوا تحت حراسة مشددة حتى لا يتمكنوا من الكرات الجيدة مهما كانت نوعية اللعب القصير من زملائه ومضايقتهم عوض مضايقتهم لهم طالبا منهم في الأخير الدفاع عن الفريق بالدرجة الأولى ثم عن مستقبلهم الكروي بتشريف عقودهم ثم الاعتذار للأنصار الذين تنقلوا إلى العاصمة وعادوا خائبين وهو ما تبناه اللاعبون من خلال مواقفهم وتأكيدهم على ضرورة الفوز بلقاء تلمسان.