ذئاب الونشريس يقصفون بخماسية و يقلصون الفارق مع الرائد إلى ثنائية

الجولة الاولى من مرحلة العودة لبطولة القسم الجهوي الاول لرابطة سعيدة

ملعب المركب الرياضي الجيلالي بونعامة بتيسمسيلت، أمطار غزيرة طقس بارد، أرضية زلقة، تنظيم محكم جمهور قليل، التحكيم للثلاثي بوجلال بمساعدة ميصوبر و عيادي.
الأهداف : فتحي د 27 سيد احمد د 37 بوقاسم د 53 عوفي د 70 و د 90
اتحاد وادي التاغية : صحراوي - يسية - فلاح - شافي - حماش - ضياف - غرمال - وميشي - عريبي - شافي رشيد -مجادي
اتحاد تيسمسيلت : - بشيخ - علي باي مولاي (ق) - خروبي - سكوم - زحزاح - ميزون - مداح - مرسلي - كرنافية - شعبان - مغربي - معزوز المدرب السيد : فروح رابح
حقق اتحاد تيسمسيلت الأهم في مباراته أمس حين استقبل اتحاد وادي التاغية و أكرمه بخماسية كاملة تحت أمطار غزيرة و أمام جمهور ضعيف و رغم أن أرضية الميدان لم تسمح بأداء جيد للفريقين إل أن عزيمة الفيالاريين كانت أكبر في تحقيق فوز مهم و كان لهم ما أرادوا و فرضوا سيطرة و حصار على مرمى الزوار و لم يفلح لا معزوز و مرسلي و لا كرنافية من إيجاد حل اللغز حتى جاءت الدقيقة 27 بعد عمل جماعي جيد على الجهة اليمنى اللاعب فتحي يفتتح التسجيل و اللعب المغلق ليتحرك لاعبو الاتحاد بكل حرية دون تجسيد السيطرة حتى ناب اللاعب سيد احمد عن الهجوم و سجل الهدف الثاني لفريقه لتنتهي المرحلة الاولى بتفوق مستحق للمحليين.
الشوط الثاني كان طبق الأصل لسابقه اقحم فيه الكوتش فروح اللاعب بوقاسم الذي لم ينتظر كثيرا ليضيف الهدف الثالث لفريقه ثم البديل عوفي الهدف الرابع فالخامس لفريقه و ليعلن بعده حمكم اللقاء عن نهاية اللقاء بكل روح رياضية بفوز عريض لأبناء الونشريس و بهذا الفوز و تعادل المتصدر خارج الديار يكون قد ضرب عصفورين بحجر الفوز و تقليص الفارق إلى نقطتين في انتظار ما ستصفح عنه الجوالات القادمة خاصة و أن الاتحاد المحلي سينتقل في الجولة القادمة إلى مهدية لملاقاة الترجي المحلي في مباراة صعبة للغاية لعدة اعتبارات و بنتيجة اليوم يكون الفايلاريون قد عقدوا العزم على تحقيق حلم أبناء تيسمسيلت و هو الصعود إلى قسم ما بين الرابطات و الكرة الآن في مرمى اللاعبين و بين أقدامهم اذا ما علمنا أن ادارة الإتحاد برئاسة السيد ع قعنب وفرت كل الظروف التي تسمح بأداء جيد و تحقيق الحلم المنشود كالتحضير الجيد و مدرب الكفء الذي استطاع إضافة الكثير للفريق.
الكل يقف وقفة رجل واحد خلف الفريق الشاب الذي استطاع تحقيق الصعود في خلال خمس سنوات متتالية و ضاعت ورقة الصعود في موسمين متتاليين بسبب الكواليس التي حدثت و مازالت تحدث في أروقة رابطة سعيدة الجهوية و خلف المكاتب و تحت الطاولة و السؤال المطروح لحد الان هو كيف لرابطة تجهل عدد الفرق الصاعدة هذا الموسم و عند الاستفسار يجيبون حتى نهاية الموسم سنعرف العدد ؟
هل يعقل أن يتم التعرف على عدد الصاعدين حتى نهاية الموسم و همنا بيت القصيد و النية السيئة المبيتة من مسيري الرابطة الذين يخططون و هم من يتحكمون في الصاعد و الهابط (الساقط )
في الأخير يجب القول أن هذه مجرد لعبة فقط للتعارف و رفع مستوى الكرة المريضة بمسييرها و نتمنى التوفيق للاتحاد و لكل فرق الولاية في مختلف البطولات .