الجزائري تافزي يستعد لدخول موسوعة غينس

* تافزي ل"أخبار اليوم": "على جزائريي أوروبا مساندتي لتشريف الجزائر"
يعد أحمد تافزي إبن مدينة سيدي لخضر بعين الدفلى حاليا من أبرز الرياضيين على الصعيد العالمي ممن يمتلكون أرقاما قياسية في كتاب موسوعة غينس، ويطمح هذا الأخير إلى المزيد عن طريق تحطيمه لرقم رابع في محاولة لتكسير أكبر عدد من المواد الصلبة بواسطة الرأس في منافسة ستجمعه بأحد العملاقة من ذات الاختصاص ينحدر من دولة البرازيل، المنافسة ستقام بمدينة ميونخ في 27 ماي الجاري·
ويدعو الرياضي أحمد تافزي الجالية الجزائرية المقيمة بأوروبا إلى دعمه ومساندته لتحقيق هذا الفوز الذي من شأنه تشريف الجزائر·
وكشف تافزي في لقاء مع "أخبار اليوم" قبل أيام قليلة عن هذا الموعد العالمي بغية تحطيمه لرقم قياسي سيدخله للمرة الرابعة في كتاب غينس الخاص بتحطيم المواد الصلبة بواسطة رأسه رغم أنه دخل هذه التجربة الفريدة منذ 5 سنوات فقط استطاع من خلالها إبن مدينة سيدي لخضر الواقعة شرق عاصمة الولاية عين الدفلى بنحو 12 كيلومتر من دخول سجل العظماء حيث يصف هذه التجربة بالناجحة مؤكدا بالقول "بالفعل عندما تتصفح كتاب غينيس للأرقام القياسية تجد اسمي مدونا بحروف من ذهب وهذا يشرفني كجزائري انحدر من ولاية عين الدفلى وشهادة ميلادي موقعة من بلدية سيدي لخضر بتاريخ 30 جانفي 1965"·
وقد مارس تافزي قبل دخول هذا المجال عدة هوايات أبرزها كرة القدم والملاكمة بمسقط رأسه وكان الطموح يسيطر عليه منذ صغره لعله يحقق أشياء تميزه وترفع من مكانته الرياضية "فكانت أول فرصة لي عندما بلغت الضفة الأخرى وبالتحديد ألمانيا بداية التسعينات كنت لازال شابا يطمح دائما عن الشهرة وفرض الذات وسط الأجانب"، مضيفا: "انخرطت مباشرة في إحدى النوادي للفنون القتالية بألمانيا مع حضور دائم ومكثف لحصص التدريب والدروس المقدمة من طرف المدربين وعمالقة هذا الفن الأصيل، وقد تمكنت بعد سنوات طويلة من الجهد والعمل والمثابرة من الحصول على الحزام الأسود في سنة 2003 وبعدها بسنة واحدة تحصلت على الماستار في الفنون القتالية"·
انخرط أحمد تافزي في تدريب عناصر الحماية ومدرب رئيسي لعناصر الشرطة الإيطالية في الوقاية ومكافحة الجريمة، كما تعاقد أيضا مع إحدى المدارس في ألمانيا والنمسا في تكوين مايسمي "البوديقارد "أو الحماية المقربة للمشاهير والشخصيات الفنية والسياسية·
وبعد سنوات طويلة من العمل والمثابرة والبحث الدائم له عن مكان تحت شمس أوروبا العجوز تم استحداث عدة مراكز خاصة للتدريب يقول الرياضي العالمي أحمد تافزي "الحمد لله أشرف على 4 مدارس خاصة للفنون القتالية بألمانيا تتكفل بتدريب عناصر الحماية والدفاع عن النفس يؤطرها أزيد من 120 مكون بدرجات عالية"، ويسعي أن يكون للجزائر نصيب من هذا النشاط الفريد من نوعه ويلقى اهتماما كبيرا في أوروبا·