الدورة العادية للبرلمان تُفتتح يوم الأحد

الجزائر حاضرة في مؤتمر برلماني بجنوب إفريقيا
الدورة العادية للبرلمان تُفتتح يوم الأحد
يفتتح البرلمان بغرفتيه دورته العادية 2022-2023 يوم الأحد المقبل حسب ما أورده أمس الأربعاء بيان للمجلس الشعبي الوطني.
وأوضح البيان أن البرلمان بغرفتيه سيفتتح دورته العادية (2022-2023) يوم الأحد 4 سبتمبر 2022 وذلك طبقا لأحكام المادة 138 من الدستور وكذا المادة 05 من القانون العضوي رقم 16-12 الذي يحدد تنظيم المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة وعملهما وكذا العلاقات الوظيفية بينهما وبين الحكومة .
وستبدأ مراسم جلسة الافتتاح بمقر المجلس الشعبي الوطني في الساعة العاشرة (10.00) صباحا وفقا للمصدر ذاته.
من جهة أخرى يشارك البرلمان الجزائري بداية من هذا الخميس بمدينة ميدراند (جنوب إفريقيا) في أشغال الدورة ال11 لرؤساء البرلمانات الإفريقية حسب ما أفاد به بيان لمجلس الامة.
وأوضح ذات المصدر أنه بتكليف من رئيس مجلس الأمة السيد صالح قوجيل يشارك نائب رئيس مجلس الأمة السيد عبد الناصر حمود ممثلا للبرلمان الجزائري في أشغال الدورة الحادية عشرة (11) لرؤساء البرلمانات الإفريقية والتي ينظمها البرلمان الإفريقي بصفة سنوية وذلك يومي 1 و2 سبتمبر 2022 بمدينة ميدراند (جمهورية جنوب إفريقيا) .
وينعقد المؤتمر يضيف البيان تحت شعار تعزيز المرونة في مجال التغذية في القارة الإفريقية: تسريع رأس المال البشري والتنمية الاجتماعية والاقتصادية وذلك تماشيا مع اعتبار الاتحاد الإفريقي سنة 2022 عاما للتغذية .
وأشار نفس المصدر إلى أن المشاركين سيناقشون في هذا المؤتمر البرلماني القاري الهام عديد المواضيع والمسائل التي تتعلق براهن القارة الإفريقية من بينها الهدف من إنشاء البرلمان الإفريقي وسبل تفعيل دوره في حياة شعوب القارة الاستراتيجيات والتحديات المتعلقة بمسار المصادقة على البروتوكول الملحق بالقانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي المتعلق بالبرلمان الإفريقي مناقشة شعار الاتحاد الإفريقي للعام الحالي ومتابعة مسار المصادقة على قرارات متعلقة بالتغذية والزراعة والأمن الغذائي في إفريقيا إلى جانب دراسة استراتيجيات الإنعاش الاقتصادي في مرحلة ما بعد كوفيد-19 لاسيما منها الاستراتيجية القارية الموحدة ذات الصلة ومناقشة دور البرلمانات الوطنية والجهوية في هذا الشأن .
جدير بالذكر أن مجلس الأمة يشارك بانتظام في نشاطات البرلمان الإفريقي باعتباره عضوا مؤسسا ويساهم من خلاله في تكريس مبادئ حقوق الإنسان والديمقراطية والحكم الرشيد في إفريقيا وفي ترقية التعاون والتنمية وكذا تعزيز الأمن والسلم والاستقرار ودعم حقوق الشعوب الإفريقية في الحرية والسيادة وتقرير المصير .