تعاني 273 عائلة سبق لها وأن استفادت من 273 قطعة أرضية مجزئة ببلدية بوغزول، وذلك من قبل الوكالة العقارية ببلدية قصر البخاري مقر الدائرة، من عدم الترخيص لاستغلال قطعهم الأرضية المجزئة لأجل بناء مساكن تخلصهم من المعاناة التي يعيشونها ببيوتهم القصديرية والهشة ببوغزول جنوب ولاية المدية، وحسب مصادر ل(أخباراليوم) فإن أفراد العائلات المستفيدة أصبحوا يعيشون حالات من التذمر لطول انتظارهم لرخص البناء الخاصة بحصص المستفيدين منها سنة 1993، وهذا رغم تسديدهم للمبلغ كاملا والمقدر ب20 مليون سنتيم، كما استفادوا أيضا من شهادات تثبت أحقيتهم في هذه القطع الأرضية، غير أنهم لم يتمكنوا من استثمارها بمبرر أن هذه التجزئة من هذه الأراضي تدخل ضمن إطار المدينة الجديدة حسب المسؤولين ببلدية بوغزول وكذا مدير الوكالة العقارية بقصر البخاري ومدير الوكالة العقارية بالمدية، حيث أن هذا الأخير يقول-حسب ذات المصادر- إن أمرا فوقيا أمر بتوقيف كل عملية البناء بحجة أن هذه الأراضي تابعة لمشروع المدينة الجديدة ببوغزول، في حين يطالب المعنيون بضرورة التدخل من طرف المصالح المعنية وفق نسخة تسلمت (أخباراليوم) نسخة منها، يطالبون من خلالها بضرورة مدهم يد المساعدة، وذلك بالبدء في عملية البناء نظرا للحالة الاجتماعية المزرية التي يعيشها معظمهم لضيق سكناتهم التي أصبحت غير قادرة على استيعاب العدد الكبير لأفراد الأسرة الواحدة، إضافة إلى الغموض الذي لا زال يسود قضيتهم والصمت المميت من قبل السلطات المخولة لها تسوية قضيتهم التي أصبحت شائكة رغم أنهم استفادوا من هذه القطع قبل ما يقارب 19سنة·