تمكنت أول أمس عناصر الشرطة القضائية بأمن ولاية سطيف ،من الإطاحة بعصابة تتكون من أربعة 04 أفراد تتراوح أعمارهم بين 25 و 35 سنة تحترف عمليات النصب والاحتيال، استهدفت في آخر عملياتها شخصين أوهمتهما بعرض سيارتين سياحيتين للبيع. السيارتان إحداهما بقيمة 123 مليون سنتيم، والثانية ب 158 مليون سنتيم وهذا بعد أن تم الترويج لهما بالاستعانة بأحد مواقع الشبكة العنكبوتية، والمتخصص في الترويج لبيع وشراء السيارات،العملية التي أطرت من قبل عناصر الضبطية القضائية بالأمن الحضري الثاني عشر “12” بسطيف، سمحت بتوقيف المتورطين الأربعة مع استرجاع مبلغ مالي يقدر ب 122 مليون سنتيم من أصل المبلغ المسلوب الذي ناهز 300 مليون سنتيم،حيث أن أفراد الأمن باشروا تحرياتهم فور استقبال مصلحتهم لشكوى أودعها شخص يقطن بالجزائر العاصمة، كان قد تعرض لعملية نصب واحتيال سلب خلالها مبلغا هاما ناهز ال 123 مليون سنتيم، حيث وبعد الاتفاق على شراء سيارة سياحية تم الترويج لها عبر أحد مواقع الشبكة العنكبوتية من قبل هذه العصابة، وبعد إحضار المبلغ الذي تم الاتفاق عليه ووضعه بالسيارة المعروضة للبيع، تعرض المعني لعملية احتيال فور تنقله رفقة المالك المزعوم إلى مقر أحد الفروع البلدية، أين أوهمه هذا الأخير بأن وضعية توقف السيارة غير سليمة، ووجب تعديلها ليغادر المكان إلى غير رجعة، وذلك على متن السيارة والمبلغ المالي المتواجد بداخلها، مستغلا ثقة وسذاجة الشاري. بعد فتح تحقيق معمق في ملابسات القضية والترصد إلى أفراد العصابة عبر الفروع البلدية المتواجدة بإقليم الولاية، تمكن المحققون وفي ظرف زمني وجيز، من الإيقاع بأحد أفراد العصابة الذي تمكن شريكه من التملص بعد استهداف شخص آخر سلب مبلغ 158 مليون سنتيم ، حيث تمكنوا من توقيف أحدهم، مع تحديد هويات باقي أفراد العصابة التي اتضح أنها تحترف هذا النشاط، ثم استرجاع مبلغ قدر ب 122 مليون سنتيم سلبت من الضحية الأولى. بعد تحويل المشتبه فيهم الأربعة إلى المصلحة واستكمال كافة الإجراءات القانونية أنجزت الضبطية القضائية ملفا جزائيا ضد، المتورطين عن تهمة النصب والاحتيال مع السرقة، قدموا بموجبها أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف.
