" الفيلاج في أمان والطيحة في خبر كان"

شباب حي موسى

ضمن فريق شباب حي موسى رسميا بقاءه في قسم الهواة بعد فوزه الكبير على الضيف مولودية المخادمة بثنائية نظيفة لحساب الجولة الثامنة والعشرين من البطولة وهو الفوز الذي وضع أبناء الحي العتيق في موقع آمن في منتصف الترتيب ليضع بذلك أشبال تازير نقطة النهاية في مسلسل السقوط الذي نزع النوم من عيون عشاق الفيلاج.وواصل النسور تألقهم داخل وخارج القواعد من خلال تحقيق الإنتصار الثالث على التوالي في آخر ثلاث مواجهات حيث وبعد الملحمة التي قدموها أمام عين البيضاء وقايس جاء الدور على الضيف مولودية المخادمة الذي هزمه الفيلاج بثنائية نظيفة مؤكدا بأن النتائج التي حققها الفريق في المواجهات الماضية والتي شكك فيها بعض الحاقدين على الفريق لم تكن هدية من السماء وأن الفريق الموساوي يستحق فعلا هذه العودة القوية التي أكدت بما لايدع مجالا للشك بأن الفريق الموساوي قادر على لعب الأدوار الأولى وليس التواجد مع أندية المؤخرة.وسمح الفوز الذي حققه الفيلاج على حساب مولودية المخادمة لفريق الحي العتيق بضمان بقائه بنسبة مائة بالمائة قبل جولتين من نهاية الموسم حيث لم يعد لنتيجتي لقاءيه المتبقيين أمام كل من اتحاد الشاوية ووفاق القل أي تأثير على مستقبله في قسم الهواة مهما كانت عليه نتائج الفرق التي تتنافس على السقوط وهو مايعني بأن المواجهتين المتبقيتين للفريق الموساوي في بطولة هذا الموسم ستكون للمتعة أكثر من أي شيئ آخر وربما لتجريب بعض اللاعبين الشبان ومنحهم فرصة الظهور تأهبا لبطولة الموسم المقبل.واذا كان الفريق الموساوي قد واصل تألقه في الشق الهجومي بمناسبة لقاء المخادمة من خلال رفع حصيلته الى ستة أهداف في آخر ثلاث مواجهات فقط أي بمعدل هدفين في اللقاء الواحد وهو مايعكس العودة القوية للفريق على كل المستويات فان ذلك لم يحجب الرؤية عن الغياب المفاجئ للمهاجم بوشابو عن هذه المواجهة بعدما كان من المفروض أن يكون أساسيا عقب استنفاذه للعقوبة المسلطة عليه، ورغم أن اسم بوشابو كان متواجد فعلا في التشكيلة الأساسية الا أن المدرب تازير فضل حذفه قبل انطلاق المواجهة بخمس دقائق فقط بعدما اشتبه مسيرو الفيلاج وطاقمه الفني الى احتمال وجود فخ في البرقية المبهمة التي أرسلت لإدارة الفريق بشأن عقوبة هذا اللاعب وما ان كان سيستنفذ العقوبة بعد ثلاث مباريات أو مبارتين فقط، ماجعل تازير يرف اقحام اللاعب تفاديا لأي عقوبة قد ترمي بالفيلاج الى الجحيم.