ردّ البطل الجزائري، توفيق مخلوفي عن الاتهامات الأخيرة التي طالته مؤخرا من إحدى القنوات التلفزيونية الفرنسية، مؤكدا أنه رياضي نظيف، وصرح مخلوفي: "أملك جواز سفر بيولوجي منذ سنوات، ويتم فحصي بانتظام، مثل جميع الأبطال، من قبل الهيئات الدولية"، وأضاف: "أخضع للفحوصات من الاتحاد الدولي لألعاب القوى، والوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، ولم يكن لدي أي اختبار ايجابي"، وأكد توفيق مخلوفي: "أنا رياضي نظيف، ولن أتغير ، كل الميداليات والانتصارات في المنافسات العالمية، جاءت بالعمل الجاد، التضحية، والصبر"،واتهمت قناة تلفزيونية فرنسية البطل الأولمبي الجزائري، توفيق مخلوفي، بطريقة غير مباشرة بالتورط في فخ المنشطات بعد أن ربطت اسمه، باكتشاف حقائب رياضية تحتوي على وسائل ومواد تستعمل في تعاطي المنشطات، بغرفته في المعهد العالي للرياضة بباريس، أين كان يتدرب قبل بروز جائحة كورونا، ما يعد محاولة تشويه واضحة لسمعة البطل الجزائري، ولم يسبق لمخلوفي أن سقط في أي اختبار للكشف عن المنشطات، أو ذكر اسمه في أي قضية مشبوهة سابقا، ويعرف عن بطل أولمبياد لندن 2012 بأنه من أكثر العدائين احترافية في عالم ألعاب القوى الحالي المفخخ بقضايا المنشطات، ودائما ما كان ينجح في تجاوز الاختبارات، حتى تلك الفجائية منها، ولقي مخلوفي مساندة واسعة من الجزائريين عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، ولم تصدق أغلبيتهم الساحقة تلك الأخبار المتداولة بخصوصه، ما يبرز السمعة الكبيرة التي يحظى بها ابن سوق أهراس في الجزائر وحتى خارجها، وهو الذي كان النقطة المضيئة الوحيدة في الرياضة الجزائرية خلال السنوات الأخيرة.