شدد المترشح الحر للانتخابات الرئاسية علي بن فليس على إحداث تغيير سلمي رزين بعيدا عن تصفية الحسابات في حال تم انتخابه رئيسا للجمهورية، وذلك عن طريق الانتخابات لبناء جزائر جديدة ينتفع منها الجميع، مركزا من جهة أخرى على الإبقاء على القروض البنكية الموجهة لتشغيل الشباب. انتقد بن فليس خلال تجمع شعبي بدار الثقافة لولاية غليزان في إطار تنشيطه لليوم الواحد والعشرين من حملته الانتخابية لقرار الدولة القاضي بمسح الدولة لديون بعض الدول دون استشارة الشعب من جهة وفي وقت تعرف فيه عدد من مناطق الوطن غياب حركية تنموية. ووعد المترشح لنتخابات ال 17 أفريل بتفادي سياسية تصفية الحسابات إن انتخبه الشعب رئيسا للجمهورية وكذا إشراك المعارضة في تسيير شؤون الدولة، معتبرا أن التغيير السلمي هو المخرج الوحيد من حالة الانسداد والأزمة التي تعيشها الجزائر. وتابع المتحدث »أنا أنادي لتغيير سلمي رزين يضفي شرعية على المؤسسات وينبذ التهميش والإقصاء« ويكون هذا التغيير كما أضاف بن فليس عن طريق الانتخابات وذلك من أجل » بناء جزائر جديدة يبنيها الجميع وينتفع منها الجميع«. وبعد أن انتقد بن فليس الأوضاع الحالية في عديد القطاعات وذكر منها الصحة والفلاحة والتربية وكذا تفشي البطالة أكد أن برنامج التجديد الوطني الذي أعده رفقة خبراء يهدف إلى إصلاح الوضع والاهتمام بفئة الشباب في جميع القطاعات. وتعهد المترشح الذي يتنافس لمنصب رئيس الجمهورية للمرة الثانية في مشواره السياسي بعد تجربة رئاسيات 2004 والذي يشرح برنامجه الانتخابي تحت شعار »معا من أجل مجتمع الحريات«، بالإبقاء على القروض البنكية الموجهة لتشغيل الشباب. كما جدد بن فليس تعهد أيضا بوضع دستور توافقي بمشاركة جميع الفاعلين السياسيين بمن فيهم »المقصيين من السياسية، مستثنيا منهم دعاة العنف« ووعد أيضا بتنصيب حكومة وحدة وطنية وتعزيز صلاحيات مجلس المحاسبة.