اعتصمت ليلة الخميس إلى الجمعة العائلات المقصاة من عملية الترحيل أمام مقر ولاية سكيكدة، احتجاجا على إقصائها من علمية ترحيل بحي مختار لعوج ببلدية فلفلة. المعتصمون وفي حديثهم ل”الفجر” أكدوا أن والي الولاية السابق وقبل تحويله إلى ولاية سطيف قد أمضى على ترحيل ال22 عائلة التي أقصيت من عملية الترحيل، والتي بقيت تعيش داخل خيم بالحي الرئيسي لبلدية فلفة لعدة أيام، غير أنهم تفاجأوا الأربعاء الماضي بترحيل 11 عائلة فقط، في حين بقوا هم في الشارع، رغم أن كل شروط الترحيل تتوفر فيهم، سيما وأنهم من السكان الأصليين للمنطقة. وأضاف المتضررون أنهم ومنذ عملية الترحيل التي كانت شهر سبتمبر وهم يعيشون في العراء، بعد أن هدمت منازلهم في ظروف مزرية رفقة أبنائهم الذين توقفوا عن الدراسة، لذلك فهم يطالبون الجهات المعنية بالتدخل العاجل لانتشالهم من هذه الوضعية، لاسيما وأن الولاية تعرف تقلبات جوية صاحبتها في ال24 ساعة الأخيرة أمطار طوفانية، وهو ما زاد من تأزم وضعيتهم.