واردات الحليب ومشتقاته تنفجر.. زيادة ب 54 بالمائة في ظرف 6 أشهر

فاقت 700 مليون دولار في 2017 مقابل 500 مليون في السداسي الأول من السنة الماضية

بلغت فاتورة استيراد المواد الغذائية 4.44 مليار دولار في السداسي الأول لعام 2017 مقابل 4.05 مليار دولار في السداسي الأول 2016، بينما عرفت واردات الأدوية تراجعا بأكثر من 11٪. وفيما يتعلق بمنتجات الحليب تقدر الفاتورة ب763.5 مليون دولار مقابل 495.2 مليون دولار في نفس الفترة من العام الماضي بارتفاع قدره 54.2٪ حسب بيانات المركز الوطني للإعلام الآلي وإحصائيات الجمارك. ولوحظ نفس الاتجاه الصعودي بالنسبة للسكر والمسكرات التي بلغت وارداتها 585.2 مليون دولار مقابل 416.7 مليون دولار أي بارتفاع نسبته 40.44 بالمائة. وبالنسبة للزيوت الموجهة للصناعات الغذائية فإن فاتورة الواردات قفزت إلى 459 مليون دولار مقابل 369 مليون دولار بارتفاع 24.4 بالمائة. أما الحبوب (قمح صلب لين..) والسميد والدقيق، فقد تم استيرادها بمبلغ 1.47 مليار دولار مقابل 1.39 مليار دولار بارتفاع قدره 5.13 بالمائة. وفي مقابل ذلك، قدرت فاتورة واردات القهوة والشاي 204 مليون دولار مقابل 186 مليون دولار (+ 9.7 بالمائة). بينما وصلت قيمة البقوليات ومواد غذائية أخرى 167.5 مليون دولار مقابل 154.6 مليون دولار (+8.34 بالمائة). وعن اللحوم فقد تم استيرادها ب140.4 مليون دولار في السداسي الأول 2017 مقابل 125.1 مليون دولار في النصف الأول من 2016، أي بارتفاع قدره 12.2 بالمائة. من جهة أخرى، بلغت فاتورة استيراد الأدوية 883.57 مليون دولار في السداسي الأول 2017 مقابل 998.4 مليون دولار خلال نفس الفترة قبل عام أي بتراجع نسبته 11.5 بالمائة.