طارق صادق: دخول كتاب غينيس حلم راودني منذ الصغر

حطم الرقم القياسي في حركة الدفع

استطاع طارق صادق الأسبوع الماضي من تحطيم الرقم القياسي العالمي في حركة الدفع «لي بومب» في دقيقة، حيث تمكن من القيام ب70 دفع في 53 ثانية، متجاوزا بذلك الرقم الذي كان بحوزة الفرنسي لولو لوسيتوا منذ 2011.
هذا الإنجاز كان ببلاتو حصة ترفيهية بقناة خاصة تونسية، أمام مجموعة من الفنانين المعروفين كأسماء جرمون والكوميدي بوعكاز والمنشط سليم سعدون، مع حضور قوي للجمهور الذي شجع كثيرا طارق صادق، وعن ذلك قال صادق ل«الشعب»: «تفاجأت كثيرا لردة فعل الجمهور الذي وقف مصفقا لما حطمت الرقم القياسي العالمي، إذ كنت متخوفا من ردة فعله قبل الدخول إلى البلاتو، لأن هذا الرقم في هذا التمرين الرياضي غير معروف بالجزائر ولم يسبق لجزائري أن حطمه». وعن اختياره هذا البرنامج أشار صادق «أولا تحطيم الرقم القياسي العالمي كانت من اقتراح مجموعة من الأصدقاء بعد أن لاحظوا إمكانياتي وقدراتي في ذلك منذ أن كان عمري 16 سنة، وبعد اطلاعي على الأرقام القياسية العالمية في هذا التمرين الرياضي، قلت لم لا المحاولة، فبحثت عن القناة التلفزيونية التي بامكاني الظهور فيها. التقيت منتج ومنشط حصة بقناة خاصة تونسية، الذي قَبِلَ الاقتراح بعد احساسه بثقتي الكبيرة في القيام بذلك»، مضيفا «كنت مقتنعا بأني سأحطم الرقم وبالفعل تمكنت من ذلك بسهولة في 50 ثانية فقط، رغم صعوبة العملية فوق الكرتين لأنهما ينقصان السرعة وتتطلب التركيز أكثر».
يهوى صادق الرياضة منذ الصغر خصوصا الرياضات القتالية، التي أحبها من خلال متابعته لسينما هوليود وتأثره بممثلي هذا النوع من الرياضات، ساعدته كثيرا في ممارستها بالقاعة الرياضية القريبة من مقر اقامته، وتمكن من حصد عدة جوائز في المصارعة اليونانية ورفع الأثقال وغيرها من الجوائز.
يطمح صادق إلى تحطيم أرقام قياسية عالمية أخرى في حركات رياضية أخرى ودخول عالم «غينيس» وتشريف الجزائر الذي لن يتحقق كما قال إلا بحضور لجنة تحكيم دولية لكتاب «غينيس» وبث المشهد عبر شاشة التلفزيون، وأكد صادق أن لديه ثقة كبيرة في تحقيق هذا الحلم ووضع اسم الجزائر لأول مرة في مثل هذه الحركات الرياضية، مشيرا أنه سيواصل الجهد والعمل لتحقيق هذا الهدف مهما كانت المشاكل والعوائق، موضحا أن الإعلام يلعب دورا مهما في مثل هذه المسابقات.
إنجاز برنامج ترفيهي رياضي هدف أسعى لتحقيقه
طموحات طارق صادق لا تتوقف عند هذا الحد، حيث يسعى حاليا إلى إنجاز حصة رياضية ترفيهية تبث على احدى القنوات ينشطها ويشرف عليها، يشاركونه ممثلين ومغنيين ورياضيين معروفين، الهدف الأساسي منها تشجيع ممارسة الرياضية، يتم فيها المزج بين الترفيه، الضحك والاستعراض فوق بلاتو بالهواء الطلق، مشيرا إلى أنه يبحث حاليا عن من يتبنى هذا البرنامج ويساعده في تحقيق هذا الهدف، موضحا أن «اليوتيوب» ساهم في ابراز العديد من المواهب الشبانية في مجالات مختلفة «لكني أفضل أن أقوم بهذا العمل عبر قناة تلفزيونية»، داعيا إلى دعم وتشجيع الشباب لتطوير قدراتهم وتشجيعهم على الابداع والابتكار خدمة للبلاد التي هي في حاجة إلى الجميع.