خرج الرجل الأول في البيت القبائلي محند الشريف حناشي أمس عن صمته على هامش الندوة الصحفية التي عقدها بمقر النادي بتيزي وزو، فيما يتعلق بوصول البعثة الكونغولية إلى الجزائر قبل الموعد المحدد لها وعن الأطراف التي رافقتها من الجزائر ورتّبت لها كل الأمور بداية بالرحلة مرورا بالإقامة وصولا إلى الملعب الذي تدربت فيه، واصفا إياهم بالخونة ومؤكدا أنه لا يملك معلومات أقل ما يمكن القول عنها إنها خطيرة سيكشف عنها مباشرة بعد نهاية المباراة التي تنتظر فريقه في ال16 من الشهر الجاري أمام الممثل الكونغولي والتي تعتبر مصيرية لفريقه قائلا "أقل ما يمكن القول عن الأطراف التي ساعدت مازامبي في الجزائر إنهم خونة ولا يحق لهم الانتماء إلى بلد الشهداء .. أعلم أن هناك من لا يريد رؤية الشبيبة وهي تحقق نتائج إيجابية لكن لم أكن أعلم أن هناك أطرافا قد تبيع أبناء بلدها من أجل غاية لا أعلم ما هي، لذا أقول وأؤكد أن وراء الشبيبة رجال وفي وقت الشدائد "يبانو"، المعلومات التي نمتلكها والذي حدث لن يمر مرور الكرام وسنحقق بعد المباراة في الأمر ونتأكد من صحة كل ما وصلنا وبعدها فقط سأكشف كل الأمور، الأكيد والأمر الذي أريد أن يعلمه الجميع أن المعلومات التي نمتلكها خطيرة وتكشف المستور عن أمور كبيرة". الذي يحدث وصمة عار وتابع حناشي كلامه "صراحة الذي يحدث وصمة عار، كيف لا ونحن بلد يعرف عنه غيرة أبنائه عليه، لكن الغريب أن الخونة أو بتعبير آخر بذرة الخونة لا تزال في الجزائر، لا يجب لأمثال هؤلاء الأشخاص أن يمتلكوا جنسية بلد ناضل سكانه من أجل أن تحيا الجزائر حرة مستقلة وبعيدة عن أيدي الاستعمار الغاشم، الكلمة التي أريدهم أن يعلموها جيدا هي أن الشبيبة لن تسكت عن الذي حدث وأنها ستعمل جاهدة من أجل كشف كل الأمور وإزالة الغموض عن القضية وكشف الخونة للرأي العام الجزائري". السفير يمثل الجزائر إلا أنه لم يستقبل الشبيبة في الكونغو من جهة أخرى ومن بين النقاط التي أشار إليها الرئيس الأكثر تتويجا بالألقاب الإفريقية هي قضية السفير الجزائري بالكونغو الذي لم يستقبل الشبيبة مع حلولها بهذا البلد من أجل مواجهة مازامبي قائلا "لا أعلم كيف تفكر بعض الهيئات الرسمية في الجزائر وخارجها على غرار السفير الجزائري بالكونغو الذي وبالرغم من أنه يمثل الجزائر إلا أنه لم يتنقل إلى المطار من أجل استقبالنا في لوبومباشي، صراحة أمر لا يصدق حتى إني في كل مرة أشك في انتماء الشبيبة وكأنها لا تمثل الجزائر". الشبيبة لا تتحمل مسؤولية الذي يحدث لمازامبي في العاصمة وعن وصول البعثة الكونغولية إلى الجزائر قبل موعدها المحدد قال "لا أعلم غاية نادي مازامبي لكني أؤكد أنها الرغبة في التأهل بكل الطرق، هم فكروا في الالتحاق بالجزائر قبل الموعد المحدد لذا عليهم تحمل المسؤولية وأي أمر يحدث معهم إدارة الشبيبة ليس لها مسؤولية أو أي دخل فيه". لن أسمح للتلفزيون بالتنقل معنا في حال تمكنا من التأهل إلى النهائي وعن القضية التي أسالت الكثير من الحبر في الفترة السابقة والتي تتعلق بالخلاف بين التلفزيون الجزائري وإدارة الشبيبة قال حناشي "لا أملك أي مشكل مع التلفزيون الجزائري لأنه هو الذي أخطأ في حق الشبيبة ولم يعط لمبارياتها أية أهمية بالرغم من أنها واجهت الأندية المصرية وحققت نتائج إيجابية، لذا أقولها وأكررها لن أسمح لهم بالتنقل مع الشبيبة إن تأهلت إلى النهائي"، وتابع قائلا "هل المواجهات التي لعبتها الشبيبة والوفاق في رابطة أبطال إفريقيا ليست مهمة؟!، هذا هو السؤال الذي يطرح نفسه وعلى مسؤولي التلفزيون الإجابة عليه باعتبارهم لم يفكروا في اقتناء مبارياتها في حين يتم صرف الملايين من أجل شراء مواجهة للمنتخب الوطني .. أنا لست ضد الخضر بالعكس لكن في الجزائر لا يوجد المنتخب فقط فهناك أندية تساهم في إعادة الكرة الجزائرية إلى الواجهة". مدير مركب محمد بوضياف اتصل بنا، اعتذر منا وأكد غلق الملعب أمام الكونغوليين وفي سؤالنا عن السماح للنادي الكونغولي بالتدرب قال "مدير مركب 5 جويلية اتصل بي وأكد بأن الذي حدث كان خارج علمه وأنه لن يسمح لهم مجددا بالتدرب فوق أرضية الملعب .. هو مشكور على ذلك ونحن في الشبيبة لا نتهم أحدا قبل سماع أقواله، في الأخير وما أريد الوصول إليه هو أنه ليس من العيب أن نخطئ لكن العيب في عدم الاعتراف بالخطأ"؛ في سياق منفصل أكد حناشي أن حظوظ فريقه في التأهل إلى النهائي تبقى قائمة بالرغم من صعوبة المباراة وهذا لما تملكه هذه الأخيرة من أهمية وخصوصية.حمزة. ك