مخلوفي عازم على إنهاء مسيرته بتتويج أولمبي جديد

رغم عامل السن وتأجيل المواعيد الكبير

أكد البطل الأولمبي الجزائري، توفيق مخلوفي، أن أهدافه لم تتغير رغم تأجيل مواعيد أكبر المحافل الرياضية، بما فيها الألعاب الأولمبية 2020 في طوكيو وألعاب البحر الأبيض المتوسط 2021 بوهران.
وقال مخلوفي، في حوار مع قناة "بيين سبورت" القطرية، إنه لم ينقطع عن التدريبات حفاظا على لياقته البدنية:"قدمت إلى جنوب إفريقيا للتدرب لمدة أسبوعين في إطار تحضيراتي للألعاب الأولمبية، ولكنها تأجلت بسبب فيروس كورونا"، ولم يتمكن البطل الأولمبي من العودة إلى الجزائر بسبب تعليق الرحلات الجوية تبعا لتفشي جائحة كورونا:"أنا عالق في جنوب إفريقيا لكني لم أنقطع عن الترتيبات للحفاظ على لياقتي..حضرت جيدا لأولمبياد طوكيو ولكن موعدها أجل للعام القادم"، مضيفا:"أمامي سنة أخرى من التدريبات وأنا مطالب بتقديم أفضل ما لدي في اختصاصي المفضل 1500 متر وحتى 800 متر".
وأكد ابن سوق أهراس بأنه لا يهدف للتألق فقط في الأولمبياد، وصرح:"أهدافي لم تتغير سواء بالنسبة للألعاب الأولمبية أو العاب البحر الأبيض المتوسط المقررة في وهران أو البطولة العالمية في الولايات المتحدة الأمريكية"، وقبيل انطلاق الألعاب الأولمبية المقبلة في طوكيو، يكون مخلوفي قد بلغ 33 سنة، ورغم ذلك فإنه يهدف لحصد الذهب وإنهاء مشواره في الأولمبياد بميدالية يرفع بها اسم الجزائر عاليا، ليكون أول من حصد أكبر عدد من الميداليات في ثلاثة مشاركات متتالية في تاريخ ألعاب القوى الجزائرية.
يشار إلى أن مخلوفي توج بالميدالية الذهبية في أولمبياد لندن 2012 في سباق 1500 متر، قبل أن يتألق مجددا في الطبعة التي احتضنتها ريو دي جانيرو البرازيلية في 2016، بحصد فضيتين في سباقي 1500 متر و800 متر، وحينها تحدث مخلوفي عن الصعوبات والعراقيل التي واجهها بسبب بعض المسؤولين السابقين عن قطاع الرياضة في الجزائر وهو ما أحدث ضجة إعلامية كبيرة آنذاك، وكان آخر ظهور لمخلوفي في بطولة العالم الأخيرة في الدوحة القطرية أين حل في المركز الثاني وتوج بالميدالية الفضية.
ب. و