دعا رئيس الفيدرالية الوطنية لسائقي سيارات الأجرة، محمد بن زينب، إلى فتح باب الحوار والتشاور بين الممثلين الشرعيين والناقلين قبل اتخاذ القرارات، بهدف نقل الانشغالات التي رفعوها في عدة مناسبات، في حين هددت هذه الأخيرة بتنظيم وقفة احتجاجية عبر 48 ولاية في حالة عدم نظر الوزارة الوصية لمطالبهم المرفوعة التي تقدموا بها في عدة مناسبات. وفي هذا الإطار، طالب محمد بن زينب، في اتصال مع "الشروق"، بضرورة منحهم منحة كوفيد19 التي أقرها الوزير الأول في مرسوم تنفيدي المؤرخ في 30 جويلية المادة 4 التي تنص على أن المساعدات المالية لا تخضع للضرائب، والصندوق الاجتماعي، كون ان معظم سائقي السيارات الاجرة حسبه – يعانون من البطالة منذ توقيف نشاطهم بسبب جائحة كورونا، كما طالبت الفيدرالية بإعفائهم من الضرائب لسنة 2020، إلى جانب تجديد الحظيرة الخاصة بسيارات الأجرة في محطة الخروبة التي لم تشهد أي عملية تهيئة منذ سنوات. وفي السياق ذاته، طالبت الفيدارالية ايضا، بضرورة تعديل قانون النقل، الذي كان من أهم مطالب الفيدرالية، والمنح المدرسية لأبنائهم بعد ما حرموا منها لسنوات طويلة رغم انها حق من حقوقهم الأساسية، ضف إلى ذلك المنح الجامعية. وحسب ذات المسؤول، فإن مشكل الديون كان سببا رئيسا في حرمان اكثر من 200 ألف سائق سيارة أجرة الاستفادة من مختلف أنماط السكن، معتبرا إياه سببا غير معقول وغير منطقي، حيث ان اغلبهم يعيشون ظروفا اجتماعية صعبة جدا، خصوصا في هذه الفترة التي تشهد توقفا ما بين الولايات، والتي حولت حياتهم حسبه – إلى مأساة حقيقية. كما أشار محدثنا، إلى أنهم قاموا بعدة مراسلات وشكاوى إلى الوزارة الوصية قصد فتح باب الحوار والتشاور حول انشغالاتهم والمشاكل التي يتخبطون فيها مع إيجاد الحل الأنسب لهم، إلا أنهم لم يجدوا آذانا صاغية حول قضيتهم المرفوعة.
