أول ملتقى دولي بالجزائر لمعتنقي الإسلام

ردا على محاولات التنصير

من المنتظر أن يزور الجزائر وتحديدا مدينة المدية في مركزها الجامعي ابتداء من 16 إلى 17 جويلية القادم نماذج حية شهيرة من معتنقي الإسلام ببلاد الغرب من أوروبا وأمريكا وآسيا
*
شكلوا ويشكلون شرائح نخبوية نوعية علمية وسياسية واجتماعية في مجتمعاتهم والعالم ككل من علماء ورجال دين وأهل فن وثقافة وأدب وسياسة، زاد عطاؤهم العلمي والفكري بعد اعتناقهم الإسلام أفضل مما كانوا عليه في السابق.
*
*
الملتقى، حسب منسقه العام الدكتور في الاقتصاد بجامعة البليدة فارس مسدور، قال بشأنه متحدثا للشروق اليومي، بأنه سيعرض أهم النماذج التي اشتهرت قديما في اعتناقها للإسلام عن اقتناع من خلال الحقائق العلمية أو التناظر أو عموما ما رأوه ووجدوه في التعامل الخلقي مع عموم الناس وخاصتهم. وتذكير الشباب أيضا، في العموم بتلك الحقائق والتجارب النموذجية التي أيقنت عقم الديانات الأخرى ومنها المسيحية.
*
*
وفي شقه الثاني، فإن الهدف الرئيسي منه هو الرد في أسلوب علمي وواقعي من خلال حقائق هذه النماذج على "المحاولات المخزية لصد الجزائريين عن دينهم من طرف من يحقدون على هذا الشعب وعلى دينه الذي كان أكبر دافع لطرد مستعمر عشش قرنا وأزيد ليخرج من وطن الجزائريين خاسرا"، يقول المتحدث.