طالب عديد السكان، بدائرتي المغير وجامعة، وبمجمل بلدياتها الثماني، بضرورة إقامة مصلحة استعجالات مستقلة لذاتها تخص الحالات الاستعجالية الطارئة، والتي من شأنها تخفيف الضغط على المؤسستين الاستشفائيتين، جامعة والمغيّر، خاصة وان هذه المنطقة، الواقعة على طول خط 100 كم من الطريق الوطني رقم 3، والتي تشهد اكبر نسبة لحوادث المرور، تنتهي عند الوفيات أثناء نقل الحالات الحرجة للولايات المجاورة، كبسكرة، باتنة، الوادي عاصمة الولاية، معظمها نتيجة النزيف الداخلي، على مستوى الدماغ، يضاف لها عدم وفرة الطواقم الطبية، على مستوى مصلحة الاستعجالات بهذين المؤسستين، أمام تزايد السكان عبر كامل تراب منطقة وادي ريغ، والبالغ عددهم أزيد من 140 ألف نسمة، والذي يمثل نسبة حوالي 40 بالمائة، من مجمل سكان ولاية الوادي، أين طالب بضرورة توفير أطباء، وممرضين إضافيين، لتخفيف الضغط على العدد القليل لموظفي الصحة، مطالبين بفتح فرص التوظيف، على مستوى ولاية الوادي من خلال المسابقات الخاصة بالتمريض، من طرف الوزارة الوصية. من جهة أخرى، طالب معظم السكان بضرورة توفير سيارات إسعاف إضافية، عبر كامل تراب البلديات وكذا القرى الكبيرة على غرار قرية انسيغة، والتي بلغ عدد سكانها أزيد من 12000 نسمة، مما جعلهم يطالبون بسيارة إسعاف استعجالية تخفف عنهم حجم المعاناة، وبهذا الخصوص طالب السكان والي ولاية الوادي، وكذا المدير الولائي للصحة والسكان والوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية المغير، التدخل العاجل لأجل تحقيق هذا الطلب المنشود في اقرب الآجال.