مباراة السد من تصفيات مونديال البرازيل 2014: ديروها يا ... لولاد

بوركينافاسو الجزائر السبت على الساعة 17:00
أشبال حاليلوزيتش أمام مهمة قطع نصف تأشيرة البرازيل ودخول التاريخ
تتجه الأنظار السبت إلى ملعب 4 أوت وڤادوڤو، معقل لقاء المنتخب البوركينابي ونظيره الجزائري في ذهاب السد المؤهل إلى كأس العالم 2014 بالبرازيل، وتعتبر المباراة مفتاح التأهل لأشبال البوسني حاليلوزيتش العازمين على قهر الصعوبات المناخية في العاصمة البوركينابية والخروج بنصف التأشيرة وهو ما ظهر جليا على لاعبي المنتخب عند وصولهم أول أمس إلى بوركينافاسو، حيث يسعى الجميع لتحقيق نتيجة جيدة رغم صعوبة المهمة أمام منتخب محترم جدا، سيحاول من جانبه أن يخرج كل ما لديه وتحقيق التأهل الأول في تاريخه إلى المحفل العالمي.
من جانب ثاني، لن يغامر المدرب حاليلوزيتش كثيرا في هذه المباراة، بل على العكس من ذلك فإنه سيدعم خط الوسط بثلاثة لاعبين في الاسترجاع قصد غلق المنافذ كلها مع الاعتماد على مهاجم واحد صريح، وهي الطريقة نفسها التي سبق وأن اعتمد عليها البوسني في وقت سابق، خاصة في المباريات المهمة التي لعبها خارج الديار ويبقى عزاء المدرب الوطني في شدة تركيز اللاعبين على هذه الموقعة التي من شأنها أن تفتح أبواب التاريخ على مصرعيه أمام المنتخب الوطني لكرة القدم ولاعبيه، لا سيما الذين لم يتواجدوا في كأس العالم الأخيرة بجنوب إفريقيا.
"حاليلوزيتش لن يغامر كثيرا وسيعتمد على خطة 4-3-2-1"
من ناحية ثانية وكما جرت عليه العادة، فإن المدرب الوطني لكرة القدم لن يغامر كثيرا في الخط الأمامي أو فتح اللعب، بل على العكس من ذلك فإنه سيعتمد على تركيبة متوازنة ستغلق جميع المنافذ أمام الخصم من خلال الاعتماد على خطة 4-3-2-1 بدفاع مسطح سيكون مشكلا في المحور من بوڤرة وبلكالام. في حين أن مهمة الأظهرة سيتواجد فيها كل من مصباح على الناحية اليسرى ومهدي مصطفى على الجهة اليمني، في وقت خط الوسط الدفاعي سيكون مشكلا من الثلاثي مجاني، قديورة إلى جانب تايدر لاعب انتر ميلان، في وقت الهجوم سيشكل من فيغولي على الناحية اليمني وسوداني على الناحية اليسرى، على أن ينشغل سليماني أو عودية بمهمة التهديف أمام شباك الخصم.
جدير ذكره أن مبولحي سيتولي مهمة حراسة المرمى.
"الحذر مطلوب أمام الخيول.. الحرارة والرطوبة إلى جانب أرضية الميدان تثير المخاوف"
ويبقى الحذر أكثر من مطلوب في مثل هذه المباريات الفاصلة، خاصة أمام منتخب وصل إلى نهائي أمم إفريقيا الأخيرة بجنوب إفريقيا وظهر بوجه طيب ويضم لاعبين من الطراز العالي، وهو ما يحتم الاحترام أمام هذا الفريق حتى لا تحدث أية مفاجأت من شأنها أن تنغص السير الحسن للقاء.
بالموازاة مع ذلك، فإن عدة عوامل تثير مخاوف الخضر على غرار أرضية ميدان 4 أوت وڤادوڤو، إلى جانب الحرارة الكبيرة والرطوبة التي تميز العاصمة في هذا الوقت من السنة.
"اللاعبون يعون ثقل المسؤولية وتواجدهم على موعد مع التاريخ"
أجمع جل لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم على ضرورة تخطي عقبة بوركينافاسو وتحقيق نتيجة إيجابية بداية من لقاء الذهاب لتفادي أية مفاجآت في مباراة العودة. كما أن جل لاعبي هذا المنتخب لم يسبق لهم أن تواجدوا في النهائيات العالمية وهو ما يفتح الباب أمامهم ليعطوا كل ما لديهم فوق أرضية الميدان.