الإصرار على مواصلة الدراسة إلى 21 مارس

طلبة جامعات وهران يحتجون تنديدا بقرار العطلة المبكرة

- غيابات في مدرجات الجامعة،
و العطلة تبدأ من اليوم
ندد طلبة جامعات وهران بقرار تقديم عطلة الربيع و تمديدها إلى 25 يوما بدل 15 يوما ابتداء من اليوم حيث نظم مئات الطلبة من جامعة محمد بن احمد ببلقايد إلى جانب طلبة و بعض أساتذة جامعة محمد بوضياف بايسطو أمس وقفات احتجاجية داخل و أمام جامعاتهم حاملين شعارات ضد العطلة المبكرة مصرين على مواصلة الدراسة إلى غاية 21 مارس الجاري و هو الموعد المعتاد المحدد في رزنامة العطل الجامعية. و أكدت مصادر من جامعة محمد بن أحمد وهران 02 ببلقايد أن الطلبة اجتمعوا صبيحة أمس أمام مدخل الجامعة و انطلقوا في مسيراتهم الرافضة للعطلة المبكرة مواصلين الحراك الشعبي و المسيرات الطلابية المنددة للعهدة الخامسة، كما تم تسجيل عدد كبير من الغيابات نهار أمس نظرا لحالة الارتباك التي عاشها الطلبة عقب القرار المفاجئ و اعتقد الأغلبية أن العطلة تبدأ من الأحد حسب نفس المصدر. و من جهتهم تظاهر صبيحة أمس أيضا طلبة و أساتذة جامعة محمد بوضياف بايسطو معبرين عن رفضهم لقرار العطلة المبكرة مؤكدين مواصلتهم الدراسة إلى غاية 21 مارس، هذا و قد أثار قرار العطلة المبكرة استياء الطلبة بباقي معاهد و كليات جامعات وهران على غرار جامعة أحمد بن بلة وهران 01، مؤكدين عزمهم على مواصلة الحراك الشعبي الرافض لترشح السيد عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة. ويرى عدد كبير من الطلبة على مستوى جامعتي محمد بن احمد و محمد بوضياف أن قرار تقديم العطلة بشكل مفاجئ غير مبرر و غير مقبول كما انه تضييع للسنة الجامعية و الهدف منه –حسبهم هو تفريق الطلبة علما أن جزء كبير منهم طلبة داخليين مصرين على البقاء معا و عدم الخروج في عطلة لمواصلة الحراك الطلابي السلمي. و توجهنا بالسؤال إلى إدارة جامعة محمد بن احمد وهران «02» ببلقايد حول ردة فعل الجامعة في حالة توجه الطلبة اليوم إلى مدرجات الدراسة باعتباره أول أيام العطلة المبكرة، و رد أن الأمور إجمالا أصبحت مرتبطة بالحراك الشعبي كما أن الإدارة ملزمة بتنفيذ قرار الوصاية.