في انتظار تشغيل مصنع رونو للسيارات بتليلات

الماركات الفرنسية تبقى الأكثر مبيعا في السوق الوطنية

«بيجو» احتل الصدارة ب 32 ألف وحدة
ينتظر أن ينطلق انتاج الشركة المختلطة (الجزائرية الفرنسية للسيارات الصناعية ) الواقعة بتليلات بولاية وهران 15 أف سيارة بعد عشر سنوات من بدء التركيب المقرر نهاية 2014.حيث تبلغ حصة الجزائر 51 بالمائة موزعة على الشركة الوطنية للسيارات الصناعية بنسبة 34 بالمائة و الصندوق الوطني للاستثمار بنسبة 17 بالمائة .أما حصة الصانع الفرنسي فتقدر49 بالمائة .
في غضون ذلك تستورد الجزائر 568.610 سيارة بقيمة 43ر514 مليار دج مقابل 390.140 سيارة في 2011 (16ر354 مليار دج.وموازاة مع ذلك استمرت الواردات الجزائرية للسيارات خلال الفصل الأول 2013 في الارتفاع الذي تشهده منذ ثلاث سنوات ب 151.728 سيارة بقيمة 3ر146 مليار دج حسبما علم لدى الجمارك الجزائرية.
وحسب المركز الوطني للإعلام الآلي و الاحصائيات التابع للجمارك فأن الواردات الجزائرية للسيارات عرفت زيادة خلال الثلاثة أشهر الأولى لسنة 2013 من حيث القيمة و العدد مقارنة مع نفس الفترة المرجعية.
وبلغت قيمة واردات السيارات 3ر146 مليار دج نحو 2 مليار دولار خلال الفصل الأول 2013 مقابل 12ر104 مليار دج خلال نفس الفترة لسنة 2012 مسجلة زيادة ب 54ر40 بالمئة.
و أضاف المركز أن عدد السيارات المستوردة عرف نفس التوجه منتقلا من 117.144 إلى 151.728 سيارة أي زيادة بأكثر من 5ر29 بالمئة.
و حسب معطيات المركز الوطني للإعلام الآلي و الاحصائيات فان السيارة الفرنسية تبقى الأكثر مبيعا في السوق الجزائرية بحيث تتصدر دائما قائمة السيارات المستوردة من طرف الجزائر تليها شبكة "سوفاك" التي تضم عدة صانعيين خاصة ألمان.
و احتل مجمع "بي. أس. أ" (بيجو) الصدارة في الترتيب ب 32.159 وحدة خلال الثلاثة أشهر الأولى 2013 مقابل 10.723 سيارة خلال نفس الفترة في 2012 (+199 بالمائة) يليها مجمع رونو ب 29.166 سيارة.
و تفوق مجمع "سوفاك الجزائر" خلال هذا الفصل على الجنوب افريقي "هيونداي موتورز" ليحتل المرتبة الثالثة ب 13.555 سيارة مقابل 8.149 وحدة.
و بلغت مبيعات "هيونداي موتورز" في الجزائر 13.368 سيارة خلال الثلاثة أشهر الأولى 2013 مقابل 11.177 سيارة خلال نفس الفترة لسنة 2012.
و حسب المحللين فان الارتفاع الهام لمبيعات السيارات في الجزائر الذي سجل ابتداء من سنة 2010 راجع إلى الارتفاع الكبير للطلب الناجم عن الزيادات في الأجور و المؤخرات المدفوعة للموظفين.
و بغية تقليص فاتوة واردات السيارات التي بلغت قرابة 6 مليار دولار في 2012 جمدت الجزائر القروض الموجهة لشراء السيارات و أدرجت رسما على شراء السيارات الجديدة.