تدخل أمس المدرب عز الدين آيت جودي عبر أمواج الإذاعة وتحدث عن العديد من النقاط العالقة خاصة فيما يتعلق بمصيره مع نادي المغرب الفاسي والعراقيل التي واجهها من طرف رئيس هذا الفريق بناني... وقال في البداية عن هذا الموضوع ما يلي: "لازلت لم أتفق مع مسيري المغرب الفاسي وأعلمتهم بأنني سأغادر الطاقم الفني ومن الضروري فسخ العقد ولا يوجد خيار آخر لأنني اتخذت قراري النهائي بالعودة إلى الجزائر والعمل في صفوف شبيبة القبائل ولا رجعة في هذا القرار المتخذ من طرفي، وقد اجتمعت مرتين مع مسيري الفريق المغربي وسيكون هناك حل يرضي الطرفين والمهم أنّ موقفي واضح". "الاجتماعان كانا ساخنين وإذا اضطررت سأدفع مستحقات شهرين لفسخ العقد" وواصل التقني القبائلي الحديث عن فحوى الاجتماع الذي جرى بينه وبين مسؤولي نادي المغرب الفاسي وقال: "لقد قضيت أياماً رائعة في المغرب الفاسي وحان الوقت للمغادرة وهو الأمر الذي أعلمت به مسؤولي الفريق في فاس، لقد عقدنا اجتماعين ساخنين في الاجتماع الأول لم يحضر الرئيس بناني لكنه حضر في الاجتماع الثاني وكل طرف كان يدافع عن مصالحه وهذا من حقهم، إذ أنهم يريدون الإبقاء عليّ الموسم المقبل لأنني لا أزال مرتبطا معهم بعقد لكن لا يمكنني ذلك واعتذرت منهم لأنني اتخذت قرار العودة إلى الجزائر ولا يمكن لي أن أقوم بغير ذلك". "أعلمتهم بضرورة تسديد مستحقاتي في بداية جوان لكنهم لم يفعلوا" وفي ذات السياق قال آيت جودي: "لقد أعلمت مسؤولي النادي المغربي بضرورة تسديد مستحقاتي العالقة التي تقدّر بأجور ستة أشهر كاملة وهو مبلغ ليس ضئيلا، وكنت في بداية شهر جوان الجاري قد قدمت لهم طلباً خطياً بضرورة تسوية وضعيتي المالية بعد انتهاء البطولة المغربية التي احتللنا فيها المرتبة الثالثة عن جدارة واستحقاق، وحان الوقت لكي أغادر ومن حقي المطالبة بذلك حتى أنني مرتبط بعقد مع هذا الفريق لكن يجب مراعاة الظروف الخاصة بي ولا يمكنني العمل الموسم المقبل في المغرب". "هناك ظروف عائلية قاهرة جعلتني أقرّر العودة إلى الجزائر" وتحدّث آيت جودي عن هذه الظروف القاهرة التي حرمته من مواصلة العمل مع المغرب الفاسي وقال: "لم أفسخ عقدي مع المغرب الفاسي فقط لأجل الانضمام إلى شبيبة القبائل وتلبية نداء القلب بل لأنه لديّ ظروف عائلية قاهرة ومن الصعب عليّ البقاء سنة إضافية في المغرب وعائلتي بحاجة إلى أن أكون بجانبها، ويجب على مسيري الفريق المغرب الفاسي مراعاتها ولا يمكنني ذكر هذه الظروف في وسائل الإعلام لكنها قاهرة لهذا قررت العودة إلى الجزائر والعمل في شبيبة القبائل وهو البيت الذي أعرفه جيداً". "لن يكون هناك اجتماع آخر مع مسؤولي المغرب الفاسي" وفي رده على سؤال فيما يتعلق بإمكانية عودته إلى المغرب للالتقاء مجددا مع مسيري النادي المغربي لفسخ العقد قال آيت جودي: "لقد بقيت ثلاثة أيام في المغرب وبالنسبة لي فإن كل الأمور محسومة وقراري لا رجعة فيه وسنصل إلى أرضية اتفاق بدون أن تكون أي مشاكل، ولن يكون هناك أي اجتماع آخر مع مسؤولي المغرب الفاسي لأنني أعلمتهم برحيلي وضرورة فسخ العقد ولا رجعة في ذلك والأمور واضحة بالنسبة لي ولا مجال للتشويش في هذا الموضوع من فضلكم". "هذا الإصرار يؤكّد على قيمة المدرب الجزائري في الخارج" وفي نقطة أخرى قال المدرب آيت جودي: "صحيح أنني واجهت بعض الصعوبات مع مسيري المغرب الفاسي الذين يريدون إبقائي معهم بل يصرّون على مواصلة العمل معهم وهذا ليس من باب الصدفة أو العاطفة بل من جراء العمل الذي قمت به في أول موسم لي مع هذا الفريق العريق الذي تمكنت من إعادته إلى الواجهة واحتللنا بأقل إمكانات المرتبة الثالثة وواجهنا العديد من المشاكل المالية ولولا ذلك لكنا أبطال المغرب، وما هو واضح أن هذا الإصرار من طرف مسؤولي المغرب الفاسي يؤكد على أننا رفعنا قيمة المدرب الجزائري في الخارج وهذا يشرفني كثيرا على الصعيد الشخصي وأتمنى أن يلقى المدرب الجزائر نفس القيمة أو أفضل داخل الوطن". "أطالب بمستحقاتي وهناك بند في العقد ينص على طلب المغادرة شهرين قبل الموعد" وعاد التقني القبائلي للحديث عن وضعيته المالية مع المغرب الفاسي وقال: "الوضعية ليست على أحسن ما يرام إذ أنني أدين بمستحقات ثلاثة أشهر رواتب عالقة بالإضافة إلى منح المباريات ومنحة احتلال المرتبة الثالثة في البطولة مثلما هو متّفق عليه في العقد المبرم مع هذا الفريق وفي المجمل قيمة المستحقات التي أدين بها تعادل أجور ستة أشهر، وأطالب بمنحي هذه المستحقات رغم أن هناك بنداً في العقد يسمح لي بالرحيل لكن مع إعلام مسيري الفريق شهرين قبل موعد الاستقالة وفي حال لم يحدث ذلك فإنه سيتم خصم راتبي شهرين من مستحقاتي وهو الحل الذي قد نصل إليه في نهاية المطاف". "طلبت المغادرة بكل روح رياضية ولم أفتعل المشاكل" وواصل آيت جودي الحديث عن هذا الموضوع وقال: "قضيت أياماً رائعة مع المغرب الفاسي وعرفت الرجال في مدينة فاس وكوّنا روحا عائلية في الفريق مع اللاعبين وحققنا نتائج في المستوى، وقد طلبت المغادرة من المغرب الفاسي بكل روح رياضية ومن دون افتعال أي مشاكل مع أي طرف في هذا الفريق وأريد ترك مكاني نظيفا وترك صورة جميلة عني، والحمد لله الجميع يحبوني في فاس وهو شعور متبادل مع المسيرين واللاعبين وأنصار هذا الفريق العريق". "عدت إلى الجزائر وأنا متواجد في تيزي وزو" وعما سيقوم به المدرب آيت جودي بعد عدم اتفاقه مع مسيري النادي المغربي فقال: "لقد عدت سهرة الخميس إلى أرض الوطن قادما من فاس مرورا بباريس ثإلى العاصمة وأنا في تيزي وزو إلى جانب أفراد عائلتي ولا ينقصني أي شيء ولا يوجد أي مشكل والأمور ستسوى مع مرور الوقت، والأكيد أنني لن أعود إلى المغرب لأجل الاجتماع مع مسيري المغرب الفاسي وليس لديّ ما أقوله لهم وعبر الهاتف سنسوّي كل شيء". "لا جدوى من القراءات السلبية وليست لديّ مشاكل مع رئيس المغرب الفاسي" أمّا عن التغطية الإعلامية لهذه القضية فقال آيت جودي: "لقد اطلعت في العديد من المقالات الصحفية على قراءات سلبية لتصريحات مختلف المسيرين في المغرب الفاسي وهناك من أساء فهم القضية، ومن جهتي أطلب من جميع الأصدقاء والإخوة الصحفيين عدم تعقيد هذه القضية لأنها لا تستحق ذلك وكل شيء سيجد الحل قريباً والمهم أن تبقى العلاقات على أحسن ما يرام". "لا يمكنني التواجد في استئناف تدريبات المغرب الفاسي يوم 24 جوان" ينتظر مسيرو المغرب الفاسي آيت جودي لكي يلتحق ب فاس مجددا ليستأنف التحضيرات، لكنه قال عن هذا الجانب: "لقد طلب مني مسيرو الفريق العودة إلى المغرب لأجل الإشراف على استئناف التدريبات المقرر في 24 من شهر جوان الجاري أي الاثنين المقبل، لكن لا يمكنني أن أتواجد في التاريخ المحدد بعدما أعلمتهم بأنني سأغادر الفريق ولا رجعة في ذلك وفي ذهني أنا في شبيبة القبائل الموسم المقبل ولا شيء غير ذلك". "يجب إيجاد الحل قريباً والمشكل المالي في مصلحتي" وفي الأخير قال المدرب الجديد لشبيبة القبائل: "هذه القضية تخصّني وسأجد الحل لها قريباً والمهم أن المشكل المالي ومستحقاتي العالقة توجد في مصلحتي وسألعب هذه الورقة لكي أتحصل على تسريحي وأتمكن من العمل بحرية في الشبيبة والتحضير للموسم الجديد الذي أتمنى أن يكون موفّقاً بالنسبة لنا ". ------------------- حناشي قدّم المقترح المالي ل زرارة وينتظر جوابه النهائي اليوم أو غداً لا تزال الاتصالات جارية مع لاعب شبيبة بجاية زرارة لأجل ضمه إلى صفوف "الكناري" هذه الصائفة خاصة أنّ الرئيس حناشي يريد ضمّه في أقرب فرصة، وقد قدّم الرئيس القبائلي مقترحه المالي ل زرارة المتواجد في فرنسا وينتظر منه الجواب النهائي اليوم أو غداً لحسم هذه الصفقة نهائيا سواء بالقدوم والإمضاء على العقد أو طي هذا الملف وعدم جلب زرارة. ومن جهته فإن اللاعب متحمّس لخوض تجربة في صفوف "الكناري" وهناك إمكانية كبيرة لإتمام الصفقة عن قريب ليكون رابع المستقدمين في صفوف شبيبة القبائل بعد كل من شيبان، ماضي وعوّاج. في بجاية يتلقّى 100 مليون وطالب ب 200 مليون للتجديد وكان زرارة يتلقى في شبيبة بجاية راتباً شهرياً بقيمة 100 مليون وهي القيمة التي تقاضاها طيلة 18 شهرا قضاها مع نادي "يما ڤورايا"، وبعد انتهاء عقده في شهر جوان الجاري فإنه منح الأولوية للتفاوض لفريقه لكنه طالب براتب شهري بقيمة 200 مليون سنتيم مع إمكانية تخفيضه إلى 180 مليون، لكن مسيري النادي البجاوي لم يقبلوا بزيادة راتبه إلى ما يقارب الضعف وصرفوا النظر عنه ولا يضعونه في الحسبان خاصة في ظل رغبة بعض الفرق في ضمه أبرزها شبيبة القبائل ومولودية الجزائر التي بلغنا أنها دخلت السباق لخطف هذا اللاعب. زرارة: "أنا في باريس وتلقّيت العرض المالي من حناشي" وكان لنا حديث صبيحة أمس مع توفيق زرارة الذي استفسرنا منه عن آخر المستجدات المتعلقة به خاصة من جانب شبيبة القبائل وإمكانية التحاقه بالكناري عن قريب فقال لنا: "أنا لا أزال متواجدا في باريس لقضاء بعض الأيام من الراحة إلى جانب أفراد عائلتي وأصدقائي بعد نهاية الموسم وكذا إلغاء تربص المنتخب المحلي، وفيما يتعلق بمستقبلي فإنني تلقيت العرض المالي من إدارة شبيبة القبائل عن طريق مناجيري الفرانكو- جزائري الذي يوجد في اتصالات دائمة معهم والكرة الآن في مرماي وسأتخذ القرار المناسب عن قريب، وتأكدوا أنكم ستكونون أول من يعلم بالقرار الذي سأتخذه". "سأحسم الأمور هذا الأسبوع وإذا اتفقنا سأحلّ بالجزائر للإمضاء" وواصل زرارة الحديث عن هذا الشأن وقال عن إمكانية التحاقه بشبيبة القبائل: "العرض بحوزتي ولديّ متّسع من الوقت للتفكير واتخاذ القرار المناسب بعد التشاور مع أفراد عائلتي الذين حفّزوني كثيرا على اختيار شبيبة القبائل والانضمام إلى هذا الفريق، وعلى العموم فإنني سأقدّم جوابي في بداية الأسبوع وسأحسم كل شيء وإذا اتفقنا فإنني سأحل بالجزائر عن قريب للإمضاء على العقد ولا داعي للقلق لأن الأمور تسير في الطريق الصحيح". ----------------- حناشي عاين لاعب الرأس الأخضر "مانيش" في أشرطة فيديو ولازال لم يحسم الأمر عاين الرئيس حناشي بحر الأسبوع الجاري أشرطة فيديو خاصة بمهاجم الرأس الأخضر "مانيش" الناشط في بطولة الدرجة الثانية البرتغالية، ولم يخف حناشي عن مناجير اللاعب إعجابه بالإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها هذا اللاعب لكنه لازال لم يقدّم جوابه النهائي. وينتظر المناجير الفرانكو- جزائري الرد من طرف حناشي الذي لم يخف إعجابه بهذا اللاعب لكن بدون أن يحسم في صفقته لأنه يوجد في اتصالات متقدمة مع المالي "بالو ساليف" الناشط في بطولة أذربيجان والذي سيحل قريباً بالجزائر للتفاوض مع حناشي وهناك إمكانية لانضمامه. استفسر عن راتبه الشّهري وأعجب الرئيس حناشي بإمكانات مهاجم الرأس الأخضر "مانيش" خاصة بحسه التهديفي وهو المتخصص في تسديد المخالفات المباشرة من الجهتين اليمنى واليسرى، واستفسر عن قيمة الراتب الشهري الذي يتقاضاه هذا اللاعب في فريقه البرتغالي، وقد أعلمه المناجير بأن هناك أزمة مالية في البرتغال واللاعبون لا يتقاضون رواتب مرتفعة في القسم الثاني وبالتالي سيكون من السهل تحويل "مانيش" إلى شبيبة القبائل براتب لا يفوق 12 ألف أورو شهريا. حناشي يفضّل المالي "بالو ساليف" ومن جهته فإن الرئيس القبائلي يفضّل جلب المهاجم المالي "بالو ساليف" الذي يوجد في اتصالات متقدمة معه ومناجيره وعد بجلبه عن قريب إلى الجزائر للتفاوض ثم الإمضاء له على العقد، وهو الذي تألق في البطولة الروسية وبعدها في بطولة أذربيجان ولا يرفض اللعب في الجزائر مع شبيبة القبائل شريطة تخصيص راتب شهري يليق به ووضع بند في العقد يسمح له بالعودة إلى أوروبا إذا برز مع الشبيبة وتلقى عرضاً محترماً. الغابوني "ياكويا" دائما ضمن الاهتمامات ولا يزال المهاجم الغابوني "ياكويا" ضمن اهتمامات مسيري شبيبة القبائل الذين يريدون ضمه إلى فريقهم وسيستغلون فرصة قدوم مسيري فريق بيطام الغابوني للإمضاء لأحد لاعبيهم مع وفاق سطيف اليوم أو غدا لكي يلتقي بهم مسيرو شبيبة القبائل للحسم في صفقة "ياكويا"، الذي يعتبر قلب هجوم جيد وسبق له تسجيل هدفين في مرمى إتحاد العاصمة في كأس "الكاف" وهدف في مرمى وفاق سطيف مؤخرا في ذات المنافسة. ----------------- بن العمري: "سعيد جداً لاحتراف بلكالام مع أودينيزي وأتمنّى اللحاق به قريباً" كان لنا حديث مع مدافع الشبيبة جمال بن العمري الذي قال عن صفقة انتقال بلكالام إلى نادي أودينيزي الإيطالي: "لقد فرحت كثيرا لاحتراف كالو مع نادي أودينيزي الإيطالي وهو يستحق كل الخير وأتمنى له المزيد من النجاحات وتقديم أفضل صورة ممكنة عن اللاعبين الجزائريين عموما ولاعبي الشبيبة القبائلية على وجه الخصوص، وهذا التحويل يحفّزني على بذل جهود إضافية للسير على دربه واللحاق به". عوّاج: "بلكالام سيشرّف اللاعب المحلي في الكالتشيو" وتحدثنا منspan cla
