«الزرڤا» تريد تدشين عودتها إلى إسماعيل مخلوف بانتصار تعود عجلة الرابطة المحترفة الأولى اليوم إلى الدوران مجددا، حاملة مواجهة كبيرة جدا للزرقا التي ستستضيف على ملعب إسماعيل مخلوف بالأربعاء ضيفا ثقيلا هو شبيبة القبائل، في قمة لقاءات الجولة 25، حيث تطمح لتحقيق فوز يضمن لها التواجد ضمن فرق المقدمة وإنهاء الموسم بقوة، وذلك رغم التوقف الاضطراري للبطولة الوطنية. التشكيلة جاهزة والجميع يريد الفوز وتبدو كل الأمور جاهزة في أمل الأربعاء من أجل تحقيق فوز جديد على حساب الشبيبة، التي لن تأتي إلى الأربعاء من أجل التعادل بل من أجل حصد النقاط بما أنها تنافس بقوة على المركز الثاني وهو ما يحتم على رفاق أميري اللعب بأكثر قوة وندية من أجل حصد النقاط الثلاث، وهو ما يعد ممكنا بما أن التشكيلة جاهزة من كافة النواحي ولا تعاني من أي غيابات مؤثرة، بدليل ما حققته في المواجهات الودية التي لعبتها في فترة توقف البطولة. الزرڤا حضرت جيدا والتأكيد سيكون اليوم وبحسب الإمكانات التي أظهرتها التشكيلة في فترة توقف البطولة، فإنها ظهرت محضرة من كافة النواحي، ويتبقى فقط تأكيد ذلك في مواجهة اليوم، بما أن التألق في المواجهات الودية لا يعني شيئا، وعلى اللاعبين أن يثبتوا علو كعبهم على حساب فريق كبير كشبيبة القبائل. الدفاع نقطة قوة الزرڤا والهجوم مطالب بالاستفاقة ويعول شريف الوزاني كثيرا على خط الدفاع من أجل رد القوة الهجومية للشبيبة، لكنه يبقى متخوفا من الخط الأمامي الذي لم يظهر بالقوة المعهودة مؤخرا، ولذلك حاول تحفيز المهاجمين كثيرا في الفترة الماضية، والدفع ببوقروة، حاجي وعبد القدوس إلى تقديم أفضل ما يملكون، لأنه يدرك أن الشبيبة تملك دفاعا قويا، واختراقه يتطلب مجهودات جبارة، لذلك يضع كل آماله على اللعب بخطة هجومية محضة من أجل الوصول إلى شباك مازاري. التحضير النفسي كان الغالب في الحصص الماضية وضغط كبير سيلعب به رفاق أميري هذا وكان التحضير النفسي السمة الغالبة في الحصص التدريبية التي أعقبت مواجهة نجم القليعة، حيث عكف شريف الوزاني على توجيه النصائح للاعبيه، ودفعه نحو تقديم مواجهة كبيرة، لإنهاء البطولة بقوة، بما أنه لمس معاناة لاعبيه من ضغط كبير. أول مواجهة في إسماعيل مخلوف واللاعبون يريدون الاحتفال مع أنصارهم في الأربعاء ورغم أن المواجهة لا تعد مصيرية لهم، إلا أن لاعبي الزرڤا يعتبرون المواجهة هامة جدا، خاصة وأنها الأولى لهم على ملعب إسماعيل مخلوف، والفوز بها سيتيح لهم الاحتفال مع أنصارهم بالعودة إلى معقلهم مجددا. التشكيلة المحتملة: فلاح، نمديل، بلعيد، شرفاوي، زدام، حروش، أميري، رايت، مقداد، بوقروة، حاجي. عبد الباسط. م الانتصار هدف «الكناري» والإطاحة ب«الزرڤا» أحسن تحضير للنهائي تنزل شبيبة القبائل ضيفا على نادي أمل الأربعاء عشية اليوم، في اللقاء الذي سيكون ملعب اسماعيل مخلوف مسرحا له. وكما يعلم الجميع فإن الشبيبة على موعد مع لقاء لا يقل أهمية عن المباريات السابقة، كيف لا وهو الذي يسبق نهائي كأس الجمهورية، والذي يولي له المسيرون أهمية بالغة، حيث يرى عشاق اللونين الأخضر والأصفر أن تحقيق نتيجة إيجابية أمام الأمل سيكون أفضل تحضير للقاء النهائي الذي سيكون ملعب تشاكر مسرحا له بعد أيام. الشبيبة تريد تعزيز حظوظها في لعب رابطة الأبطال أشرنا في عدد أمس إلى أن الشبيبة بعد ضمانها المشاركة في كأس «الكاف» قد حققت الهدف المسطر لهذا الموسم، إلا أنه ينبغي أن نؤكد أن الإدارة ومن ورائها كل الأنصار يأملون لعب أغلى منافسة قارية وهي رابطة أبطال إفريقيا، وهو الهدف الذي لن يتحقق إلا من خلال الظفر بنقاط مواجهة اليوم أمام الأربعاء. آيت جودي شحن لاعبيه ولا يريد أي تفكير في النهائي على صعيد آخر، كشف لنا المدرب عزالدين آيت جودي أنه شحن لاعبيه بالشكل اللازم من أجل أن يقدموا مباراة في القمة، حيث أشار إلى أنه أصر على نقطة مهمة خلال كل أحاديثه مع اللاعبين، وهي ضرورة إبعاد أي تفكير عن النهائي من أذهانهم، لأن ذلك سيؤثر على أدائهم يوم اللقاء. إدارة الأمل تعد باستقبال الكبار وتصريحات حناشي لاتزال في الأذهان في سياق متصل، أكدت إدارة أمل الأربعاء أنها ستخصص استقبالا يليق بقيمة وعراقة فريق شبيبة القبائل، خصوصا أن تصريحات الرئيس حناشي في لقاء الذهاب عندما أكد أن «الزرڤا» أحسن فريق واجهه النادي القبائلي لاتزال في الأذهان، وهو ما يؤكد على عمق العلاقات بين الناديين. التشكيلة المحتملة: مازاري، مرباح، بن شريفة، بن العمري، ريال، صدقاوي، بزيوان، يسلي، إيبوسي، رايح، عيبود.