ينتظر أن تشارك أكثر من 100 مؤسسة عارضة من 20 دولة إفريقية ومن جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى أكثر من 1200 صانع قرار في القمة الإفريقية للرقمنة المزمع انعقادها يوم الثلاثاء القادم وتدوم إلى غاية 2 جوان بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" بالعاصمة. وأوضح بشير تاج الدين، رئيس التجمّع الجزائري للناشطين في الرقميات عشية هذه التظاهرة التي ترعاها وزارات البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية والرقمنة والإحصائيات والوزارة المنتدبة لدى الوزير الأول المكلفة باقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة، أن القمة ستكون فرصة مثالية للجمع بين الجهات الفاعلة من البلدان الإفريقية لبحث إمكانية إقامة مشاريع مستقبلية في القارة وفي مختلف مناطق العالم. وأضاف أن الموعد الرقمي ذو البعد القاري يستضيف أكثر من 1200 صانع قرار و100 مؤسسة منها 22 مؤسسة ناشئة وسيعرف تنظيم 60 ندوة وورشة عمل للتدقيق في النظام البيئي الرقمي الافريقي، الذي سيتم إثراؤه من خلال اللقاءات الثنائية. وأكد أن القمة الإفريقية للرقمنة "ترتكز على تسع طبعات متتالية من "الجزائر 2.0" وهو حدث رئيسي في قطاع تكنولوجيا الإعلام والاتصال والذي يتجدد بهذه المناسبة بطموحات قارية لجعل الجزائر "العاصمة الإفريقية للابتكار". وأبرز تاج الدين، أن "الجزائر شرعت بدورها في تفعيل تحوّلها الرقمي بفضل إنشاء صناديق استثمار وإعفاءات ضريبية وتخفيض الإجراءات الإدارية وحوافز التنمية الرقمية، بهدف ترك بصمتها في مجال التحول الرقمي في إفريقيا والمساهمة في إقامته. وأطلق التجمّع الجزائري للناشطين في الرقميات في جانفي 2020 من طرف مجموعة من الشركات الجزائرية الناشطة في المجال الرقمي وتضم نحو500 منخرط.
