أكد المدير العام لغرفة التجارة و الصناعة الجزائرية الفرنسية، رضا الباقي، بقسنطينة أن "مناخ الأعمال في الجزائر يساعد على تنمية الشراكة والسوق خاصة للبلدين في المجال الصيدلاني". و أوضح رضا الباقي في افتتاح اللقاء الجزائري الفرنسي الأول حول الصيدلة و تجهيزات الصحة بأن "تقدم معتبر تحقق في مجال الصناعة الصيدلانية في الجزائر". و أضاف بأن هذه الطبعة الأولى التي تشارك فيها 16 مؤسسة فرنسية و أزيد من 100 مؤسسة أخرى جزائرية خاصة و عمومية تنشط في القطاع الصيدلاني و تجهيزات الصحة تمثل " فرصة لإبراز إنجازات الجزائر في هذا المجال وتمكين شركاء أجانب محتملين من الوقوف على مدى التقدم الذي حققته المؤسسات الجزائرية في هذا المجال". و قال نفس المسؤول أن تنظيم هذا اللقاء الإعلامي يهدف أساسا إلى إرساء "ثقة" بين المؤسسات الجزائرية و الفرنسية التي تنشط في المنظومة الصحية لإقامة شراكة "تخدم التنمية الاقتصادية". من جهتها، أكدت المندوبة العامة للشبكة الفرنسية للفاعلين في مجال الصحة "فرانش هيلكاير"، ، كاترين هولوي على إرادة الكثير من المؤسسات الفرنسية "لإقامة شراكة مع مؤسسات جزائرية لاسيما في مجال صناعة الأدوية و أجهزة التصوير الطبي والإيكوغرافي و كذلك في مجال التكوين و تحويل التكنولوجيا". وبعد أن أبرزت القدرات التي تتوفر عليها الجزائر من خلال الاستثمارات الهامة في مجال الصناعة الصيدلانية و الصحة، أوضحت المندوبة العامة "لفرانش هيلد كاير" بأن هذا اللقاء يشكل " فرصة لوضع أسس تعاون دائم و فعال بين الطرفين الجزائري و الفرنسي". و سيتميز هذان اليومان المهنيان بإدراج ورشات موضوعاتية وتقنية و مواعيد ما بين مؤسسات البلدين بهدف التوقيع لاحقا على اتفاقيات شراكة صناعية، حسبما علم من المنظمين. و أضاف المنظمون أن برنامجا تحسيسيا واسعا سيتم القيام به في إطار هذه التظاهرة التي تدوم يومين بمساهمة الشريك "فرانش هيلد كاير" بهدف جلب أكبر عدد ممكن من الشركات الفرنسية الرائدة للاستثمار في الجزائر. و تحصي غرفة التجارة و الصناعة الجزائرية الفرنسية أزيد من 2000 مؤسسة و تقدم خدمات لمؤسسات فرنسية و جزائرية لاسيما في مجال الإعلام الاقتصادي و القانوني وفي مجال الأعمال و التعريف بفرص الأعمال و الشراكة و التكوين، حسب ما تمت الإشارة إليه.