أكد اليوم بالجزائر أن وضع مقاربة جديدة لتسيير المجمعات الرياضية الكبرى ضروري من اجل استغلال فعال للمنشآت القاعدية. و أوضح السيد تهمي خلال افتتاح أشغال اليوم الدراسي حول تسيير و استغلال المجمعات الرياضية الكبرى قائلا كل مجمعاتنا الرياضية الكبرى و تلك الخاصة بالتسلية يجب أن تسير من الآن فصاعدا وفق المعايير الدولية. و من اجل هذا من الضروري وضع مقاربة تسيير جديدة. و أضاف الوزير أن الهدف من تنظيم هذا اليوم الدراسي هو الشروع في تفكير يتم التوصل من خلاله إلى نمط تسيير جديد لمنشآتنا القاعدية داعيا إلى وضع آليات مرنة و دائمة عشية استقبال مشاريع جديدة هامة". و بالفعل سخرت الدولة الجزائرية مبلغ يفوق 200 مليار دج أي أزيد من 50 بالمائة من الغلاف الإجمالي للقطاع لانجاز هذه المجمعات الكبرى. و ذكر المسؤول الأول للقطاع الحاضرين بان البرامج الخماسية الثلاثة التي بادرت بها الدولة مكنت من استدراك التأخر المسجل في العرض في مجال الهياكل و العودة إلى تشييد المجمعات الرياضية الكبرى. و أضاف السيد تهمي أن تسليم المنشآت الأولى الذي سيبدأ مع نهاية سنة 2015 يفرض على الجميع الإسراع في إيجاد آليات و أدوات فعالة من اجل تسيير دائم لهذه المنشئات. و قال الوزير أن الجزائر ستستقبل من هنا إلى سنة 2015 جزء كبيرا من هذه المشاريع الكبرى للمنشآت القاعدية و بعدها يمكنها أن تترشح لاستقبال منافسات رياضية كبيرة في ظروف ممتازة. و لإظهار عزم الجزائر على تنظيم المواعيد الرياضية الكبرى قال الوزير لقد اودعنا ترشحنا لتنظيم كاس إفريقيا للأمم لكرة القدم-2019 و البطولة العالمية لكرة اليد لأقل من 21 سنة2017 و ربما طبعة للألعاب المتوسطة. و سيقدم العديد من المتدخلين الأجانب و الخبراء في مجال تسيير المنشآت القاعدية الكبرى عروضا ليطلعوا الحضور على تجربتهم في هذا المجال. و شارك في هذا الموعد جميع مدراء الشباب و الرياضة و كذا مدراء دواوين الحظائر المتعددة الرياضات للولايات.