يتم تسجيل معدل ب 150 حالة إصابة جديدة بسرطان الثدي سنويا بولاية جيجل حسب ما كشفت عنه اليوم الخميس الطبيبة إلهام سحالي المختصة في أمراض السرطان بمستشفى محمد الصديق بن يحيى. وأفادت هذه الطبيبة على هامش تنشيطها ليوم تحسيسي بادرت به مديرية بريد الجزائر بالولاية أن منذ افتتاح وحدة العلاج الكيميائي بجيجل تم تسجيل منحى تصاعديا في عدد المصابات بهذا المرض الذي يصيب النساء إلى أن بلغ معدل 150 حالة سنويا دون احتساب النساء اللواتي يعالجن خارج جيجل. من جهتها، أبرزت الدكتورة مها مقراش مختصة في الجراحة عن إجراء 70 عملية جراحية غالبيتها تكون باستئصال الثدي والعقد اللمفاوية للمرأة المصابة بهذا الداء رغم انعدام قاعة جراحية خاصة بمرضى السرطان مما يصعب القيام بالعمليات الجراحية على أحسن وجه. وأضافت أن الوحدة المخصصة لمتابعة أمراض السرطان تفتقر لقاعة مخصصة لمثل هذه العمليات ما يجبر الطبيب بنقل المريض إلى قاعة الاستعجالات الطبية أو مصالح أخرى ما يعرقل عملية التكفل الجيد بالمريض. بدورها اعتبرت نادية بودينة المديرة الولائية لبريد الجزائر أن اليوم التحسيسي المقام لفائدة موظفات القطاع يهدف لتحسيس عاملات القطاع بأهمية الكشف المبكر عن هذا الداء الذي بالإمكان مداواته خاصة إذا ما تم الكشف عنه مبكرا.