المتخاذلين والفاشلين في تسيير المشاريع التنموية توعد والي ولاية بشار أحمد مباركي بإشهار سيف الحجاج في وجه الأميار المتخاذلين والمسؤولين الفاشلين في تسيير المشاريع التنموية، مؤكدا أن الدولة وفرت الأغلفة المالية من أجل التكفل بانشغالات السكان في جميع ربوع الولاية. يأتي ذلك خلال زيارة العمل والتفقد إلى دائرة تبلبالة التي تبعد عن عاصمة الولاية بحوالي 400 كم والتي قادته إلى تفقد ومعاينة عديد المشاريع في جملة من القطاعات على غرار الصحة الموارد المائية والتهيئة والتربية غيرها . وخلال وقوفه على مشروع تهيئة المجمع السكني والذي هو عبارة على 400 قطعة أرض صالحة للبناء الريفي لاحظ عدم انطلاق المشروع بالرغم من توفر الأرصدة المالية والتي قدرت ب 33 مليار سنتيم متحججا حسب المقاول ببعض العراقيل منها صعوبة جلب الرمال الخاصة بالبناء إلا أن رد الوالي أن هذه الحجة ليست مبرر لعرقلة بداية الأشغال مما اثأر حفيظة المسؤول الأول بالولاية معاتبا المشرفين على التسيير بالدائرة رئيس البلدية ورئيس الدائرة على قدرتهم من تسيير المشاريع. وما زاد حالة الغموض في سير المشاريع وبداية الانجاز تفقد مشروع تزويد التجزئات الأرضية بالمياه الصالحة للشرب إلا أنه لا حياة لمن تنادي متوعدا المسؤولين بأنه ستكون هنالك عقوبات ردعية مستقبلا . وخلال الزيارة تفقد أحمد مباركي العديد من المؤسسات التربوية واستمع إلى انشغالات الأساتذة والإداريين والتلاميذ من مختلف المراحل حيث تركزت معظم الانشغالات في النقل المدرسي بالنسبة للتلاميذ والسكن الوظيفي بالنسبة للأساتذة حيث أعطى تعليمات إلى مدير السكن من أجل تخصيص 10 سكنات تابعة لديوان الترقية والتسيير العقاريين لصالح قطاع التربية . وفي إطار تقريب الإدارة من المواطن وتوفير أحسن الخدمات عاين المصلحة البيومترية بالبلدية بعد ترميمها، وخلال الندوة الصحفية التي عقدها مع وسائل الإعلام المحلية أكد المسؤول الأول بالولاية بأنه غير راض عن عدم انطلاق هذه المشاريع التي وفرت لها الدولة أموال طائلة وأنه سوف يكون بالمرصاد لكل من يتقاعس في أداء مهامه وتوفير الخدمة للمواطن خاصة في البلديات البعيدة عن مقر الولاية . وفي إطار تحسين وضمان التغطية للخدمات الصحية بالبلدية أشرف الوالي على تدشين مصلحة لتصفية الدم رفقة الوالي المنتدب ورئيس المجلس الشعبي الولائي بالنيابة، وتعد مكسب طبي هام ستقق من معاناة المرضى جراء التنقل إلى بلدية العبادلة التي تبعد 300 كلم .
